إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

حكومة فورد تقرر السماح لضباط الشرطة بزيارة المدارس بالزي الرسمي

تسببت سياسة مجلس إدارة مدرسة أوتاوا كارلتون التي تمنع ضباط الشرطة من حضور المناسبات الثقافية في المدرسة وهم يرتدون الزي الرسمي في عاصفة سياسية، وكانت إدارة المدرسة قد دعت ضابط شرطة للتحدث إلى طلاب الصف الأول حول موضوع (المساعدة في المجتمع) وطلبت منه عدم ارتداء الزي الرسمي أثناء الزيارة وأيضا عدم الحضور إلى المدرسة في سيارة شرطة، وذلك بحسب القوانين المعمول بها في المدرسة. وقالت ليزا إيفانز رئيسة مجلس الأمناء مع مجلس مدرسة أوتاوا كارلتون "إن قرار منع الضباط من ارتداء الزي الرسمي إثناء زيارة المدرسة جاء بناء على طلب التلاميذ الذين يعانون من العنصرية وأيضا من أعضاء مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا، الذين يعانون من خوف غير مناسب من الشرطة"، وأيضا بسبب أن زي الشرطة يسبب صدمة لبعض الأطفال خاصة هؤلاء الذين جاءوا من بلاد أخرى حيث غالبا ما تكون الشرطة عنيفة أو فاسدة. من جانبه دعا دوج فورد مجلس إدارة المدرسة إلى عكس هذه السياسة على الفور وإظهار الاحترام المناسب لأبطالنا في الخطوط الأمامية، وقال "أن هذا اتجاه مقلق يجب أن يتوقف، فإن ضباط الشرطة هم الأشخاص الذين نتصل بهم عندما نحتاج إلى المساعدة، وانه من الخطأ منع ضباط الشرطة من زيارة المدارس وحضور الأنشطة المدرسية مع أطفالهم". وأرسل وزير التعليم ستيفن ليتشي مذكرة بهذا المعنى إلى رؤساء مجالس المدارس ومديري التعليم في جميع أنحاء المقاطعة وقال الوزير "إن مجالس إدارات المدارس التي تحظر ضباط الشرطة تمكن من الانقسام بدلا من الجمع بين جميع شرائح المجتمع المدني، ويجب علي مجالس المدارس التي تنفذ هذا النوع من السياسة عكس هذا القرار وضمان بقاء مدارسنا ترحب بشرطة الخطوط الأمامية وجميع القائمين بالإنقاذ على مدار الساعة للحفاظ على سلامة العائلات والمدارس" .