٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” ! تقارب بين ترامب وهاريس قبل شهر من انتخابات 5 نوفمبر القادم ”روبرتو باچيو” الرجل الذي مات واقفا ... دون داعي!‎ كما تتفاقم الأخطاء…كذلك أيضا تتوفر الفرص! اضطراب التسوق القهري... ”إدمان التسوق ” كبار السن.. بين الجنون والتقديس! ”تيتا زوزو”... وحلم الهروب من الجامعة من الخاسر في معركة لبنان‎؟! وصباح الخير يا سينا!! الخروج من القمقم أحد لم يفقد ”وتعرفون الحق...والحق يحرركم” (أنجيل يوحنا ٣٢:٨)

مجدي حنين يكتب: أخطاء قاتلة في بداية الموسم السياحي في مصر

مصر أجمل مكان سياحي في العالم وبلا منازع ليس هناك مثيل لها في كل العالم من إمكانيات سياحية عملاقة قادرة إن تجعل مصر في مصاف الدول الأغنى سياحيا من حيث الأماكن والجو. والموسم السياحي هذا العام في مصر مبشر جدا ويدعو للتفاؤل ولكن هناك أخطاء قد تؤدى إلى قتل كل المجهود الذي بُذل من اجل رفع الدخل القومي من السياحة لهذا العام، وهي أخطاء صغيرة ولكنها في أماكن تعتبر واجهة مصر السياحية والحضارية أمام الزوار، وهي تعلن بوضوح إن المسؤولين عن قطاع السياحة والخدمات السياحية لا يستحقون إن يقودون المسيرة السياحية في مصر. أول تلك الأخطاء في مطار القاهرة الدولي هل تتصورون أيها السادة إن في مطار القاهرة الذي كان أعظم عنوان مشرف لمصر في عهد اللواء احمد شفيق يصبح بلا حمامات؟! وإن عمال الحمامات يقومون بتأجير الحمام للمسافرين، هل تتصورون إن في صالة الاستقبال رقم ٣ وهي صالة تستقبل الرحلات الدولية للشركات العالمية يمنعك عامل الحمامات من استخدام الحمام؟! ويقول لك لا تستخدمه إلا فقط للتبول، والناس تجرى في الطرقات ليس للحاق بالطائرة ولكن للبحث عن حمام. وفى صالة الطيران الداخلي رأيت عجبا، هناك مجموعة من السياح مذعورين من فقد رحلتهم ويحاولون التواصل مع موظفين الشركة المسؤولين عن إنهاء إجراءات دخول الطائرة تتعامل معهم الموظفة بمنتهى البرود وكأنهم غير موجودون أمامها، بل تقول لهم أنتم أثرتم أعصابي وتترك مكان عملها وتمضى. وعند الطائرة كانت مأساة انه تم حبس الركاب في الأتوبيس لعدم جاهزية الطائرة في درجة حرارة ٣٩ والأتوبيس ليس به نوافذ والمكيف لا يعمل، وأيضا في منتجع مثل شرم الشيخ وهو واجهة سياحية مشرفة لمصر حقيقة، ولكن استغلال الزوار المصريين واضح جدا وعلني والنصب على المصطافين يتم بمنتهى الغباء في فندق مشهور في منطقة الممشى السياحي في خليج نعمة، حيث يتأمر مدير الفندق مع احد موظفين شركات السياحة واسمه م. ا ويضيف ١٥٠٠ جنيه زيادة لكل غرفة في اليوم الواحد أكثر من سعرها الطبيعي، وعندما تعترض يقولون لك هذا ليس من شأننا اعترض كما شئت، فلن يستمع لك احد وهذا يحدث لمواطن مصري فما بالك بالأجانب. في أي مكان سياحي راقي ومتحضر عندما تذهب إلى أي منتجع أو فندق يعرفوك إن هذا الفندق له عدد محدد من النجوم ولكن في شرم الشيخ يروجون للفندق على انه خمس نجوم وبعد إن تدفع يفاجئوك بانه أربعة نجوم ولكنهم سيقدمون لك خدمة خمس نجوم. وسؤالي هنا... هل القائمون على مجال السياحة في مصر لا يعلمون إن مثل هذه الأخطاء الساذجة كفيلة بإضاعة كل مجهود يبذل لتنشيط السياحة في مصر؟! هل لا يفهم مدير هذا الفندق وموظف شركة السياحة إن هؤلاء السياح الذين يتم استغلالهم بهذه الصورة هم مصدر رزقهم وإن سمعة المكان اهم من بضعة آلاف ينصبون بها على الزوار؟! متى يصبح لدى العاملين في مجال السياحة في مصر وعى قومي بأهمية مجال السياحة لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية؟! وإن عليهم عبء وطني كممثلين للشعب المصري أمام العالم الخارجي وإن أمانتهم المهنية هي رأس مالهم الحقيقي حتى يثق السائح في مصر وتصبح وجهته المفضلة ومن يخطئ في هذا المجال يصبح خائن لمصر... هذا جزء صغير من أخطاء غبية يجب أن تعالج سريعا من المسؤولين في بداية الموسم حمى الله مصر من الغباء... تحيا مصر.