٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” ! تقارب بين ترامب وهاريس قبل شهر من انتخابات 5 نوفمبر القادم ”روبرتو باچيو” الرجل الذي مات واقفا ... دون داعي!‎ كما تتفاقم الأخطاء…كذلك أيضا تتوفر الفرص! اضطراب التسوق القهري... ”إدمان التسوق ” كبار السن.. بين الجنون والتقديس! ”تيتا زوزو”... وحلم الهروب من الجامعة من الخاسر في معركة لبنان‎؟! وصباح الخير يا سينا!! الخروج من القمقم أحد لم يفقد ”وتعرفون الحق...والحق يحرركم” (أنجيل يوحنا ٣٢:٨)

خالد منتصر يكتب: الشهيد محمد عادل

رائحة المسك تخرج من كفن محمد عادل قاتل نيره ، هكذا قال الجار. *النور يخرج من قبر محمد عادل ، هكذا قالت الجارة. *طيف محمد عادل ناداني في المنام فجئت لزيارة قبره، هكذا قالت مريدة من مريديه لم تلتق به من قبل. *إنشاء صفحات وجروبات لدعم محمد عادل. *تطوع محامين لجمع الفدية *شاهد القبر مكتوب عليه الشهيد محمد عادل عريس السماء! ماذا حدث للوعي الجمعي المصري؟ كيف يدافع الناس عن قاتل ذبح زميلته أمام باب جامعة المنصورة جهاراً نهاراً؟ المدهش هو أن معظم المدافعات بنات؟! قمة الشيزوفرينيا، لا يوجد إلا مبرر واحد لهذا التعاطف مع محمد عادل وتنصيبه بطلاً وشهيداً، وهذا الكراهية وهذا الغل الأسود تجاه نيرة. المبرر هو أن نيرة لم تأخذ ختم الجودة الإيمانية، لم تضع الطرحة، لم ترتدي الحجاب، فاستحقت القتل! هذا هو ملخص الكارثة العقلية التي نعيشها، صارت تلك القماشة صك إيماني، بل تحولت إلى هستيريا، وصارت من لا ترتديها تتعرض لكراهية اجتماعية مرعبة، عصاب جماعي! لا يوجد أي مظهر ديني تلتف حوله الأمة بهذه العصبية وذلك التعصب مثل الحجاب الذي وصل تقديسه إلى تبرير القتل لمن لا ترتديه، والتسامح مع القاتل لأنه نفذ حد الله!! لم نسمع عن أم دهست ابنها بسيارة عمداً في أي بقعة في العالم سوى مصر، لماذا؟ لأن البنت رفضت الحجاب!! حدث ذلك في الإسماعيلية والأم كانت تعمل ممرضة، أي ملاك رحمة!!! نحتاج إلى دراسة اجتماعية تحلل تلك الظاهرة، فالطرحة قد تحولت من زي إلى تابوه، إلى طوطم، إلى مقدس دونه الدم، يختزل كل معاني الشرف، ويجمع كل العقيدة والدين والفقه والشريعة ويلخص الأخلاق في نسيج قماش ويحول السماء بكل أسرارها إلى مجرد محل ترزي!!!