The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مصطفي الفقي يروي ل ”جود نيوز” ذكرياته مع البابا شنودة

اعتدنا ان نراه في هذا الوقت من كل عام حينما كان يذهب الي المقر البابوي لتهنئة قداسة البابا المتنيح "البابا شنودة الثالث" نظراً لعلاقة الصداقة التي كانت بينه وبين البابا شنودة. وعن ذكرياته مع قداسة البابا المتنيح قال المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي في تصريحات خاصة ل "جرجس ابراهيم" مراسل "جود نيوز" الكندية، بانه جمعته بقداسة البابا الراحل صلة طيبة للغاية ، فهو كان رجل ودود محب لكل الناس لا يكاد يفرق بين مسلم ومسيحي ، حيث انني كنت مسئول الإتصال به من رئاسة الجمهورية ، عندما كنت سكرتير الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وعرفته عن قرب وعلاقتي به كانت جيدة وجلست معه لساعات طويلة وأضاف الفقي، حتي أن الرجل كان في عيد ميلادي يوم 14 نوفمبر من كل عام يقوم بالاتصال بى كى يهنئني وهو نفس اليوم عيد جلوس قداسته ايضاً. واضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ "جود نيوز " بان البابا شنوده الثالث كان معروف بأنه كان ظابط بالقوات المسلحة وصحفيا وشاعرو اديب قبل ان يكون حبراً جليلاً للكنيسة الارثوذكسية ، وأذكر انني ذهبت له ذات يوم موفداً من الرئيس الاسبق "حسني مبارك"، لأستطلع رايه في من يُعين من الأقباط في عضوية مجلس الشعب ، فذكر لى اسم واحد، وهو" فرج فوده"، فقلت له ان فرج فوده مسلم فقال قداسته لا يعنيني مسلم ولا مسيحي، ولكن من يعنيني هو من يؤمن بقضية الوحدة الوطنية و يدافع عنها . وعن مواقف البابا تجاه الشعب الفلسطيني قال د. مصطفي الفقي، أنا دائما اتذكر قداسته في كل المناسبات بكل احترام وتقدير، والعرفان له بالدور الوطني المصري ، وفي صيانه حقوق الشعب الفلسطيني بالاخص ، واتذكر عندما كان ياتي الي القاهره الزعيم الفلسطيني "ياسر عرفات" ، كان يمر علي العباسية ليزور قداسة البابا ، لاكتساب البابا موقف وطنيا قوميا متشدداً يتشرف به كل العرب في شتئ بقاع العالم .