حاكم كيبيك يريد التخلص من طالبي اللجوء كندا تمدد إعفاء الفحص الطبي للهجرة حتى عام 2029 شركة إماراتية تطلق منشأة تعدين في كندا ارتفاع نسبة الكنديين الذين يشترون سلع مستعملة لتوفير النفقات المحكمة تؤيد قرارها الذي يلزم شركات الطيران في كندا بتعويض الركاب زيادة خدمات المترو والحافلات في تورونتو إصدار عملة كندية جديدة بوزن 5 كيلو جرام! وزير الداخلية الفرنسي يأمر بترحّيل نجل بن لادن بسبب ”تمجيد الإرهاب” تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية وسط مخاوف على الحريات في أمتار السباق الأخيرة.. هاريس تتفوق على ترامب بـ”قدرتها على التغيير” دمية عملاقة ترعب المواطنين.. فما القصة؟ ”أقل تلوثاً”.. أول طائرة ركاب كهربائية

الفرق بين ٦ أكتوبر و٧ أكتوبر

الفرق بين يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ويوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ هو الفرق بين جيش الدولة وميليشيا التنظيم، الفرق بين حرب أكتوبر وطوفان الأقصى، هو فرق بين دولة تحارب خوفاً على أبنائها، وتنظيم يدخل معركة وقودها هم المدنيون، أما التنظيم فمختبئ في الأنفاق، الجيش المصري قبل حرب أكتوبر كان قد خطط بدقة لميعاد الحرب ولم يمارس عشوائية ليقفز على حفل موسيقي في مستوطنة ويقتل الشباب الحاضر للاحتفال مثلما فعلت كتائب القسام بحماقة وبدون عمل أي حساب لردود الفعل من عدو غاشم لا يتورع عن استخدام أحط أنواع الإبادة بدون أدنى إحساس بندم.

الجيش المصري هجر المدنيين قبل الحرب من مدن القناة خوفاً عليهم ولم يأخذهم أو يستعملهم مثل الميليشيا دروعاً بشرية. الجيش المصري كان يحسب بدقة مخزون القمح والزيت والأرز..الخ ، ما يسمى بالسلع الاستراتيجية درسها عبد العزيز حجازي وعبد القادر حاتم وخبراء الاقتصاد والتموين، المخزون يكفي لمدة كم شهر؟!، كانت محسوبة جيداً مع زمن الحرب المحتمل، على عكس الميليشيا التي فعلت الطوفان وتركت الجوعان بلا مخزون دقيق أو خبز أو أدوية أو سكر أو زيت..الخ وأخذت تولول بعد أن ردت إسرائيل الرد المتوقع كعادتها بل عشرة أضعاف ما كانت تفعله في غاراتها السابقة .

الجيش المصري كان فيه باقي زكي يوسف وفؤاد عزيز غالي واختلط فيه دم القبطي والمسلم تحت العلم المصري، لكن الميليشيا الدينية حماس حاربت تحت راية اللحية الإسلامية ولم يشترك مسيحي واحد في حماس.

الجيش المصري مد المعابر لعبور القناة، والميليشيا اختبأت في الأنفاق. قادة الجيش المصري كانوا على الجبهة ولم يهربوا إلى قطر مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل.

بيانات الجيش كان يقولها صالح مهران وليس أبو عبيده!!

غنى معه الشعب على الربابة بأغاني لبليغ وليس نشيد صليل الصوارم لأبي حذيفه.

في حرب ٦ أكتوبر عندما وجد السادات أن أمريكا دخلت بثقلها ولكي يحافظ على أبنائه اعترف بأنه لا يستطيع محاربة أمريكا، لكن الميليشا تعاند وتزايد بينما مات حتى الآن حوالي عشرين ألف غزاوي!!!

حصل السادات على كامل أرضه بمفاوضات سلمية بعد الحرب التي استشهد فيها ضباط ومجندون، لكن الميليشيا أهدت غزة على طبق من ذهب للجيش الإسرائيلي وكانت النتيجة أنها ستتفاوض الآن على حدود ٧ أكتوبر!!