إنطلاق مهرجان التراث المصري وفعاليات أضخم تجمع مصري في كندا وشمال أمريكا Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا

ذا ويست:

هل هناك مقاعد أكثر أمانا في الطائرات؟

هل هناك مقاعد أكثر أمانا في الطائرات؟
هل هناك مقاعد أكثر أمانا في الطائرات؟

قلة قليلة من المسافرين بالطائرات يختارون مقاعدهم بمعيار درجة الأمان، بينما معظم المسافرين يفضلون المقاعد القريبة من أبواب الطائرة للخروج سريعاً عند الوصول أو المقاعد القريبة من النافذة أو القريبة من المرحاض، وبعض المغامرين يختارون المقاعد القريبة من أبواب الطائرة لفتح أبواب الخروج في حالات استثنائية. وقد يرفض كثر مقاعد الصف الأخير وهم لا يعلمون أن الإحصاءات تفيد بأنها المقاعد الأكثر أماناً على متن الطائرة.

في حادثة تحطم طائرة "يونايتد" الرحلة 232 عام 1989 في مدينة سيوكس بولاية أيوا، نجا 184 راكباً من أصل 269 كانوا على متنها. وكان معظم الناجين يجلسون خلف الدرجة الأولى باتجاه مقدم الطائرة. إلا أن هذه الحادثة لم تجعل من هذه المقاعد الأكثر أماناً على الطائرات، فقد وجد تحقيق أجرته مجلة TIME في حوادث الطائرات التي وقعت على مدى 35 عاماً، أن المقاعد الخلفية الوسطى للطائرة سجلت أدنى معدلات وفيات بنسبة 28 في المئة، مقارنة بـ44 في المئة لمقاعد الممر الأوسط، لكن حتى هذه البيانات قد لا تصيب في حوادث طائرات أخرى، ففي المقاعد الوسطى لا يمكن الخروج من مخارج الطوارئ في حال اندلاع حريق لأن أجنحة الطائرة تخزن الوقود، لكن المقاعد الوسطى تعتبر أكثر أماناً من مقاعد النافذة أو الممر بسبب حاجز الدفاع الذي يوفره جلوس الركاب على كلا الجانبين.

يرى رئيس قسم الطيران بجامعة CQUniversity في أستراليا البروفيسور دوغ دروري أن فرص الاصطدام ترتفع أثناء الإقلاع والهبوط، لأن الطيارين يكونون أقرب إلى الأرض ولديهم وقت قصير وقد لا يكون كافياً لدرء الأخطار المفاجئة أثناء الإقلاع والهبوط. وكان أسوأ حادثة تحطم في التاريخ وقعت على مدرج المطار في إسبانيا عام 1977، حين اصطدمت طائرتان بينما كانت إحداهما تتحضر للإقلاع والطائرة الثانية تتراجع على المدرج نفسه فأدى اصطدامهما إلى مقتل 583 شخصاً.

ويشدد البروفيسور دروري على أنه لا يوجد حادثة تحطم طائرتين متماثلتين على الإطلاق. ويرى أن المقعد الأوسط في الصف الأخير من الناحية الإحصائية هو الأكثر أماناً لأنه يوجد حاجز خلف الراكب مباشرة، ويوجد ركاب على جانبيه وأمامه يخففون من شدة الصدمة على راكب هذا المقعد الذي لا يختاره أي راكب في العادة بمحض إرادته، لأن معظم الركاب يجهلون هذه المعلومة.