From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

كيف هزت فيضانات دبي ”المروعة” صورة المدينة المثالية؟

كانت صورة دبي هي صورة المدينة المثالية على منصة إنستغرام، غير أنها فقدت خلال الفيضانات "الفلتر" الذي كان يزيّنها.

على مدار 48 ساعة غير مسبوقة، أظلمت السماء فوق الإمارات العربية المتحدة، وغيّرت العواصف الغزيرة صورة دبي المثالية.

ففي يوم واحد هطل حوالي 25 سم (10 إنش) من الأمطار، أي نحو ضعف المتوسط السنوي للإمارات العربية المتحدة، مما أدى لأن تصبح أجزاء كثيرة من البنية التحتية الخارجية للمدينة مغمورة بالماء.

لم يكن مفاجئاً هطول أمطار غزيرة على مساحات صحراوية واسعة في الخليج، إذ تم تحذير السكان عبر نظام إنذار عام، لكن البنية التحتية المهيئة للطقس الجاف في دبي، لم تكن مستعدة لأسوأ أمطار تشهدها البلاد منذ عام 1949.

ووقعت بعض أسوأ الأعطال في مطار دبي الدولي، ثاني أكثر مطارات العالم ازدحاماً، حيث من المتوقع أن يمر عبره ما يقرب من 90 مليون شخص - أي أكثر من عدد سكان ألمانيا - في عام 2024.

ويعتبر مطار دبي مركزاً مهماً للسفر إلى الخليج وربط الرحلات المتجهة إلى أماكن أبعد، لكن شهود يقولون إنه تحول إلى حالة من الفوضى بعد الفيضانات.

وأدى غمر مسار الطائرات بالمياه إلى ارباك حركة الإقلاع والهبوط، وعلق الركاب في مبنى المطار.

واضطرت شركة طيران الإمارات المملوكة للدولة في البلاد إلى التوقف حينها عن قبول المسافرين، لساعات، وقالت إن العديد من الركاب "ما زالوا ينتظرون الإقلاع".