حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

نعم كلّها ملاعق ... ولكن

يقال إن الصناعي الأمريكي (هنري فورد) كان ينوي تعيين شخص في منصب ما في شركته فاختار اثنين من نفس الجامعة ونفس التخصص ودعاهما لتناول العشاء معه في أحد المطاعم ... وبعد العشاء بينما خرجَ الجميعُ من المطعمِ قال فورد لأحدهما: لقد تمَّ تعيينك في المنصب ... وقال للآخر أعتذرُ منكَ لن تكون ضمن فريقنا

استجمعَ الشَّابُّ المرفوضُ شجاعته، وقال له: سيد فورد، هل لي أن أسألكَ سؤالاً؟ فقال له: تفضل

قال: نحن لم نتحدثْ عن الهندسة، ولا السيارات، ولا الجامعة، تحدَّثنا في الأمورِ العامةِ فقط، فلِمَ تمَّ توظيف صديقي ورفضي أنا؟!

فقال له: لسببين اثنين:

_ الأول: صديقك تذوَّقَ شريحةَ اللحمِ ثم أضافَ إليها ملحاً، وأنتَ أضفتَ الملحَ قبل أن تتذوقها، يعجبني الأشخاص الذين يُجرِّبُونَ الأشياءَ قبل محاولة تغييرها

_ الثاني: كان صديقك مؤدباً مع النادلين يقول: شكراً، وآسف ... أما بالنسبةِ لكَ فكانوا غير مرئيين تماماً

كنتَ مؤدباً معي فقط! القائدُ الرائعُ الذي يريدُ أن يتركَ أثراً في عمله عليه أن يتعاملَ مع الجميعِ على أنهم بشر

تصرفاتٌ صغيرةٌ تُنبئُ بالكثير، حياتنا مليئة بالعبر، كلها ملاعق ولكن قد نتشابه في القيمة ... ولكننا نختلف بالقِيَم