From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

العدل أساس الرضا

أجريت تجربة على قردين في قفصين متجاورينا الحارس أعطى كل قرد منهما حصوة صغيرة، ثم طلب منهما اعادتها إليه، ثم منح كل قرد مكافأة القرد الأول أعاد الحصوة للحارس، فأعطاه شريحة خيار، فقفز القرد من الفرحة وراح يلتهم الخيار بشهية وسعادة القرد الثاني أعاد الحصوة للحارس فأعطاه عنقود عنب أحمر وهي مكافأة ألذ وأعظمو عندما شاهد القرد الأول ذلك بدأت حماسته للخيار تضيع.

في المرة الثانية القرد الأول أعاد الحصوة فأعطاه الحارس شريحة الخيار فأخذها القرد بلا حماس ولم يأكل منها وانتظر حتى يرى مكافأة القرد الثاني، فلما وجدها عنقود عنب، ألقى الخيار في وجه الحارس غاضبا.

في المرة الثالثة أعطى الحارس القرد الأول الحصوة فألقى الحصوة مباشرة في وجه الحارس ولم ينتظر المكافأة، مع أنه كان في المرة الأولى سعيداً بشريحة الخيار ولكن عندما رأى غيره يقوم بنفس الجهد ويحصل على أجر أكبر كره الخيار الذي كان يحبه.

التجربة أثبتت إن العدالة الاجتماعية فطرية وليست مكتسبة، وليست مطلباً مبالغاً فيه، العدل اساس الرضا واستقامة الحياة، هذا ما نفتقده اشد فقدان في حياتنا.