حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

نيويورك تايمز:

خفايا السموم في الكتب القديمة.. تحذير لعشاق الأنتيكا

الكتب القديمة والأنتيكا، تلك الكنوز التي تنبض بتفاصيل التاريخ وتروي قصص العصور الماضية، تجذب العديد من عشاق الأدب والتاريخ حول العالم. لكن، هل تعلم أن هذه الكتب قد تكون أكثر خطورة مما تبدو؟

في دراسة حديثة أجرتها جامعة ليبسكومب في تينيسي، تم اكتشاف أن أغلفة الكتب القديمة، خاصة تلك التي زُيِّنَت بألوان زاهية، قد تحتوي على مواد سامة مثل الكروم، الزرنيخ، والرصاص. هذه المواد الكيميائية التي كانت تُستخدم في الماضي لإنتاج الأصباغ، تُعرف اليوم بأنها مسببة لمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

تُظهر الدراسة أن لمساتنا لهذه الكتب يمكن أن تعرضنا لمخاطر صحية. فعند التعامل مع الكتب القديمة، قد تنتقل المواد السامة من الغلاف إلى الجلد، مما يؤدي إلى حالات التسمم. وتحذر الدراسة بشكل خاص من التأثيرات السلبية على أولئك الذين يتعاملون بانتظام مع الكتب القديمة، سواء في المكتبات، المخازن، أو حتى في المنازل.

تؤكد أبيجيل هورمان، إحدى المشاركات في الدراسة، أن التعامل مع الكتب القديمة يتطلب حرصًا إضافيًا. وتوصي باتباع إرشادات محددة للحفاظ على السلامة، مثل ارتداء قفازات عند لمس الكتب، وتجنب ملامسة الوجه أو الطعام أثناء التعامل معها. كما ينبغي تخزين الكتب في أماكن جافة ومهوّاة جيدًا لتقليل احتمالية انتشار السموم.

رغم القيمة التاريخية التي تحملها الكتب القديمة، من الضروري أن نتعامل معها بحذر، لضمان سلامتنا والتمتع بها بأمان.