From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

البخيل وكيس الذهب

يُحكى أنه كان في إحدى القرى رجل بخيل سيئ الطباع كان الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه إلا صديق طفولته الذي تعود عليه وعلى طباعه السيئة.

في أحد الأيام كان البخيل عائدا من السفر على دابته ومر ببيت صديقه فتوقف ليرتاح عنده فاستقبله صديقه وقدم له الطعام

وبينما هما كذلك إذ بالبخيل يقفز من مكانه فزعا فقد تذكر أنه نسي كيسا محملا بثلاثين عملة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها!! كاد أن يجن من المصيبة.

في صباح الغد وجدت ابنة صديقه كيس الذهب وأخبرت والدها بهذا الخبر السار قبلها وأخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولا ليخبره بالخبر السار.

فتح البخيل الكيس وعدّ القطع الذهبية فوجدها ثلاثين قطعة فقال لصاحبه أن الكيس كان يحوي أربعين قطعة ذهبية!!

واتهمه وابنته بالسرقة وهدده برفع دعوة لقاضي البلدة لاسترجاع قطعه الذهبية !!

نظر القاضي إلى البنت وأبيها وبخبرته فهم ما حصل فنظر للبخيل وقال له: أمتأكد أنت أن الكيس كان يحوي أربعين قطعة ذهبية وليس ثلاثين؟

أجابه بأنه متأكد من ذلك وبدأ يقسم بالله رافعا اليمين.

فقال له القاضي: إذن فالكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لأن به فقط ثلاثين قطعة وسيظل معها وأبيها حتى يظهر مالكه وإذا وجد أحدهم كيسا به أربعين قطعة ذهبية سوف نخبرك بذلك.

فبدأ البخيل بالصراخ وقال للقاضي أنه كذب كي يتهرب من إعطاء مكافأة للبنت وأبيها، وأن الكيس كانت به ثلاثون قطعة ذهبية!! لكن القاضي لم يهتم لأمره وأمر الحراس بإخراجه.