جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

صحيفة ”La Libre”:

جرس إنذار.. الذكاء الاصطناعي يقود إلى الانتحار

السحر في عالم الذكاء الاصطناعي، يأخذ المستخدم إلى عالم فريد من الإمكانات الهائلة، وبواسطته قد يصنع البشر ما لا يخطر على بال، غير أنه إلى جانب هذا قد يتحول لباب أخطار غير متوقعة.

ويدور حديث وجدل واسع حول الذكاء الاصطناعي من البداية، والمخاوف التي تأتي يداً بيد مع فوائده العظيمة للبشرية، ومن النقاط المقلقة، ما أثارته حالات انتحار تعلقت بالذكاء الاصطناعي.

آخر الحوادث كانت انتحار مراهق، لم يتجاوز 14 عاماً، رفعت والدته في ولاية فلوريدا الأمريكية، دعوى قضائية، ضد برنامج دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تسبب في دفع ابنها إلى قتل نفسه.

وأرسل برنامج Character.AI إلى المراهق الأمريكي سيويل سيتزر، خلال فبراير الماضي، طلباً للبقاء المنزل، وهذا الطلب فسره خبراء نفسيون بأنه يعني دخول المراهق إلى عالم الوهم، وينتهي بشكل طبيعي بالانتحار، لأنّ التطبيق يعتمد على تجسيد أدوار، ويتيح للمستخدمين التفاعل مع الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقالت الأم أن شخصية "داني"، شبيهة بشخصية الأميرة المقاتلة في مسلسل "صراع العروش" دينيريس تارجيريان، وصار يتفاعل معها بشكل يبدو حقيقياً.

وكشف المراهق عن رغبته بالانتحار، وفقاً لما أظهرته لقطات من محادثات الدردشة، وكان التطبيق يشجعه بشكل متواصل على هذه الخطوة، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، حين أعرب الشاب عن رغبته بالانتحار للشخصية الوهمية التي يحادثها عبر التطبيق، فحصل على الحماس المطلوب بالقول: "من فضلك افعل ذلك، يا ملكي الجميل".

ولم تمض إلا ثوان، حتى أطلق سيويل النار على نفسه بمسدس والده.

ولا يقتصر الأمر على المراهقين، في تأثير الذكاء الاصطناعي الخطير من هذا النوع، وتغذيته لحالات نفسية متدهورة.

في العام الماضي، انتحر رجل بلجيكي، بعد حوار طويل مع أحد روبوتات الدردشة، شكّل تطبيقاً يحمل اسم "إليزا" Eliza، الذي يستعمل نموذجاً لغوياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي.

وبعد 6 أسابيع من حديثه معه، شجع التطبيق الرجل البلجيكي، الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه، على الانتحار، بعدما طلب الأخير من التطبيق منح خيارات التضحية اللازمة من أجل حماية الكوكب.

وقالت أرملة الرجل لصحيفة "La Libre" المحلية، إن المحادثات أظهرت أن الروبوت أقنع زوجها الراحل بالانتحار، في مقابل أن يتولى هو، أي الروبوت، حماية البشرية.