محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

ترامب و الإنقلاب على مبادئ الولايات المتحدة والحزب الجمهوري

منذ عام ١٩٤٥ أي منذ ٨٠ عام وبعد فوز مجموعة الحلفاء والتي تشمل الولايات المتحدة وأنجلترا وروسيا والصين وفرنسا وكندا وغيرهم علي مجموعة المحور في الحرب العالمية الثانية، وهناك نظام عالمي أمضت الولايات المتحدة الأمريكية قرابة القرن في بنائه. ولكن كل شيء تغير منذ دخول الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض منذ ٦ أسابيع، فكل مواقف وتصريحات وقرارات الرئيس الأمريكي لا يمكن وصفها إلا بمحاولة تفكيك هذا النظام العالمي، كذلك يسعى ترامب جاهداً لتقسيم التحالف الغربي الممتد منذ عقود بين الولايات المتحدة وأوروبا، بل وزعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية الصديقة. ولم يكن غريباً أن ينصب نائبه جيمس ديفيد فانس العداء للقارة العجوز ويشن حرباً علي الحكومات الأوروبية ويتهمها أنها تهدد أمن الولايات المتحدة أكثر من الصين أو روسيا بسبب سياساتها بشأن الهجرة. كذلك ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيت" بأن على الأوروبيين تولي مسئولية الأمن في القارة بأنفسهم، مما يعني تراجع الإدارة الامريكية -ولأول مرة منذ ثمان عقود- عن العقيدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي والمتمثلة في الدفاع المتبادل عن النفس بين الدول الأعضاء. وعلى الصعيد الأمريكي - الروسي، انحاز ترامب للعدو الروسي الدائم للولايات المتحدة ضد الحليف الأوكراني، بل ويحاول طرد زيلينسكي من السلطة والذي كان مطلب بوتين المتكرر. حتى أن مجلة "Le Point" الفرنسية أن تضع صورة ترامب علي غلافها وتحتها "رجل من موسكو".

يمكن القول أن الولايات المتحدة الأن لديها رئيس لا يريد الالتزام بأي قواعد اقتصادية وتجارية ودبلوماسية على الإطلاق. رئيس يريد أمريكا دولة وليست إمبراطورية ، وأن واشنطن عاصمة الدولة الامريكية وليست عاصمة العالم، رئيس ينحصر فكره التجاري في الانغلاق على الذات وداخل الحدود فقط وهو ما يمثل ردة على مبادئ الولايات المتحدة ووضعها العالمي، وردة علي مبادئ حزبه الجمهوري في التجارة الحرة.