محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

عندما أصبح ”السيرك” هو الملاذ الأخير لإنقاذ الأطفال الخُدّج!

في أوائل القرن العشرين، كان ميلاد طفل قبل أوانه يُعتبر حكمًا بالموت! لم تكن المستشفيات تستخدم الحاضنات، وكان الأطباء مقتنعين بأنه لا أمل في إنقاذ هؤلاء الصغار. لكن وسط هذا اليأس، وقف رجل واحد متحديًا كل التوقعات: الدكتور مارتن كوني.

آمن كوني بأن حياة هؤلاء الأطفال تستحق القتال من أجلها، فابتكر حاضنة متطورة يمكنها إنقاذهم. لكن عندما عرض فكرته على الأطباء، قوبل بالرفض والسخرية. اعتبروها "غير علمية" و"عديمة الجدوى". لم يستسلم كوني، بل لجأ إلى حل غير متوقع—بل ومجنون!

أخذ حاضناته إلى أحد معارض العجائب، حيث عرض الأطفال الخُدّج داخلها كما لو كانوا جزءًا من العرض! كان الزوار يدفعون المال لمشاهدتهم، لكن هذه الأموال لم تكن للربح، بل كانت تُستخدم بالكامل في رعاية هؤلاء الأطفال وعلاجهم. وفي الوقت الذي كانت فيه المستشفيات عاجزة عن مساعدتهم، منحهم كوني فرصة للحياة!

ورغم الجدل الكبير، أثبتت التجربة نجاحها، ومع مرور الوقت، لم يكن أمام الأطباء سوى الاعتراف بفاعلية فكرته. واليوم، بفضل هذا الرجل الذي رفض الاستسلام، أصبحت الحاضنات جزءًا أساسيًا من طب حديثي الولادة، وملايين الأطفال الخُدّج حول العالم يولدون كل عام ليجدوا فرصة للحياة، لا حكمًا بالموت.