محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

دراسة تكشف تأثير تغير المناخ على صحة العين

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من أطباء العيون في جنوب إسبانيا، عن المخاطر التي يسببها تغير المناخ على صحة العين.

ولكن في الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون عاملًا آخر مسببًا لإعتام عدسة العين واضطرابات العين الأخرى، وهو تغير المناخ.

يزيد تغير المناخ من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة العين بطرق متعددة، حيث يمكن أن تؤدي درجات حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنايت) إلى ضربة شمس، وهي حالة تعطل العمليات البيولوجية في جميع أنحاء الجسم.

وتتكون عدسة العين من بروتينات بلورية يجب أن تبقى منظمة لتحافظ على شفافيتها.

ويمكن لجزيئات الأوكسجين التفاعلية أن تتلف هذه البروتينات، "مسببةً عتامات تؤدي إلى إعتام عدسة العين"، كما تقول لوكاس.

وبما أن العدسة لا تستطيع تجديد البروتينات، فكلما طالت مدة تعرض الشخص للحرارة، زاد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.

وهناك طريقة أخرى يسهم بها الاحتباس الحراري في اضطرابات العين، وهي زيادة تعرضنا للأشعة فوق البنفسجية، وفقًا للوكاس.

ويعود بعض هذا إلى السلوكيات، إذ يميل الناس إلى قضاء وقت أطول في الهواء الطلق عندما يكون الجو دافئًا.

وأضافت لوكاس أن الأشعة فوق البنفسجية تولد أيضًا أنواعًا من الأوكسجين التفاعلية التي تلحق الضرر بعدسة العين، ويمكن أن تلحق الضرر المباشر بالحمض النووي لخلايا العدسة.

ويعد إعتام عدسة العين أحد أكثر أسباب ضعف البصر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. لكن تغير المناخ يسبب أيضًا زيادة في حالات أخرى من أمراض العين.

ووجدت الدراسات أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28.7 درجة مئوية تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة بنحو 16% مقارنةً بدرجات الحرارة اليومية التي تبلغ نحو 10.7 درجة مئوية.

وقال طبيب العيون مالك كاهوك، في كلية الطب بجامعة كولورادو إن مواسم زراعة الحبوب (الإلقاح) وزيادة نمو العفن، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، يسهمان أيضًا في زيادة التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية.

إلى جانب هذه الآثار المباشرة، يتسبب الجفاف الناتج عن تغير المناخ في انعدام الأمن الغذائي، مما قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، مثل النحاس وفيتامينات (ب12) و (ب1) و (ب9)، مما قد يؤدي إلى إتلاف العصب البصري.

وخلال فترات الجفاف، غالبًا ما يضطر الناس إلى استخدام مياه غير آمنة، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهابات العين.