جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

أيهما أفضل لعلاج السمنة: الجراحة أم حقن التنحيف؟

ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة، مثل الربو، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، وانقطاع النفس النومي. ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة.

لكن أي الإجراءات أفضل لعملية التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟

في هذا التقرير لـ "مديكال إكسبريس"، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن.

يقول كارتر: "نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف".

ويتابع الدكتور كارتر "الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن".

"في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية" كما يوضح كارتر.

مع الجراحة "يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية".

يوضح كارتر "حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل".

يقول كارتر: "يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع".

ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة.

وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة.

كما "أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات"، بحسب كارتر.