عدّاء كندي يركض عبر البلاد لجمع التبرعات والتوعية بالصحة النفسية الخطيب يرفض مقترح لجنة التخطيط بخصوص مدرب الأهلي الجديد الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم.. من يسبق رونالدو وميسي؟ إيقاف سواريز في الدوري الأمريكي بعد البصق على مدرب الفريق المنافس المغرب يستحدث لجانا قضائية داخل الملاعب لمتابعة الجماهير في مونديال 2030 ازمة الهوية المصرية بين المكون الاوحد... والمكنونات المصرية المتعددة (1) البابا تواضروس: نصلى من أجل إيقاف العنف والصراع والاعتداء على سيادة الشعوب بوليفير يواجه انتقادات بعد اقتراحه إلغاء برنامج العمال الأجانب المؤقتين كارني سيعلن عن تغييرات لدعم القطاعات المتضررة من الرسوم اغتيال تشارلي كيرك في جامعة بالولايات المتحدة... وترامب يلقبه بـــ ”الاسطوري العظيم” السيسي يوجه بدراسة التماس للعفو عن سجناء بينهم علاء عبدالفتاح قطر «تحتفظ بحق الرد» بعد الضربة الإسرائيلية... وترامب يؤكد إبلاغ الدوحة

حل غير متوقع.. اكتشاف طريقة بسيطة للتغلب على دوار السفر

يعاني من يُصابون بدوار الحركة من أعراض شديدة تشمل الغثيان، والدوار، والتعرق البارد، والصداع، ما يجعل تجربة السفر مضنية، خصوصاً لأولئك الذين يقضون ساعات في السيارة أو القطار أو الطائرة.

ورغم أن بعض النصائح التقليدية مثل النظر إلى الأفق أو التنفس في كيس ورقي قد تُخفف الأعراض جزئياً، كشفت دراسة جديدة أن الموسيقى يمكن أن تقلل دوار الحركة بنسبة تصل إلى نصف الأعراض تقريباً.

وأجرى الباحث الدكتور كيزونغ يوي وفريقه في جامعة ساوث ويست بالصين تجربة باستخدام جهاز محاكاة قيادة، حيث حفّزوا دوار الحركة لدى 30 مشاركاً، ثم شغّلوا أنواعاً مختلفة من الموسيقى أثناء تعافيهم.

ووجد الفريق أن:

الموسيقى المبهجة خفّفت الأعراض بنسبة 57.3%.

الموسيقى الهادئة قلّلتها بنسبة 56.7%.

الموسيقى العاطفية خفّفت الأعراض بنسبة 48.3%.

الموسيقى الحزينة كانت الأقل تأثيراً، حيث خفّفت الأعراض بنسبة 40% فقط، مقارنة بانخفاض 43.3% لدى المجموعة الضابطة التي لم تستمع لأي موسيقى.

وأوضح الدكتور يوي أن الموسيقى المبهجة تعمل على تفعيل أنظمة المكافأة في الدماغ وتشتيت الانتباه عن الغثيان، بينما تساعد الموسيقى الهادئة على تهدئة التوتر الذي يفاقم دوار الحركة. أما الموسيقى الحزينة فتميل إلى تكبير المشاعر السلبية وزيادة الانزعاج.

وأضاف الباحثون أن نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Human Neuroscience، يمكن تطبيقها على الغثيان أثناء السفر جواً أو بحراً، وأن هناك إمكانية لتطوير طرق لمراقبة دوار الحركة بشكل كمي وفوري باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG).

وأشار الباحثون أيضاً إلى بعض مسببات دوار الحركة الشائعة، مثل:

الجلوس في المقعد الخلفي للسيارة.

القراءة أو استخدام الهاتف والجهاز اللوحي أثناء التنقل.

الطرق الريفية المتعرجة.

قلة التهوية والهواء النقي.

وأوصى الفريق بأن الاستماع إلى الموسيقى المبهجة أو الهادئة قد يمثل استراتيجية بسيطة وفعالة وغير دوائية لتخفيف دوار الحركة، خصوصاً لأولئك الذين يعانون من هذه المشكلة بشكل متكرر.