احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

مسيرات عبر البلاد ضد ”إيدلوجية نوع الجنس” في المدارس تواجه باحتجاجات مضادة

تجمع آلاف الأشخاص في عديد من المدن الكندية في مسيرات قال عنها منظموها إنهم يحتجون على "إضفاء الطابع الجنسي المبكر على الأطفال، وتلقينهم أشياء ضارة، ولكنهم ليسوا ضد أفراد مجتمع المثليين والشواذ والمتحولين جنسيا". ورفع المحتجين لافتات تستهدف أعضاء مجتمع المثليين وغيرهم توصفهم بأنهم خطأة ومريبون ويشتهون الأطفال، وصرخ بعض المحتجين قائلين "إنه لا ينبغي للأطفال ان يتعلموا عن ذلك في المدارس وأن شر أفراد مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا سيتم القضاء عليه قريبا. وترتبط هذه الاحتجاجات بما قامت به حكومة مقاطعة بونزويك في شهر يونيو الماضي عندما غيرت سياستها وطلبت من الطلاب المتحولين جنسيا والذين تقل أعمارهم عن ستة عشر عاما بالحصول على موافقة الوالدين قبل أن يتمكن معلموهم من استخدام أسماؤهم الأولي أو الضمائر المفضلة لديهم، وأيضا قامت مقاطعة ساسكاتشوان بنفس الشيء، ولهذا وقف المحتجون معا ضد ما يسمي "إيدلوجية نوع الجنس الاجتماعي" والتي يقولون عنها أنها تعرض أطفالهم لمحتوي غير لائق حول الجنس والهوية الجنسية ويدعمون السياسات التي تتطلب موافقة الوالدين. حمل المتظاهرون في تورنتو لافتات تقول "أتركوا أطفالنا وشأنهم" وقال رئيس وزراء مقاطعة نيوبرونزويك "انه لا يفهم السبب الذي يجعل سياسة حكومته مثيرة للجدل"، وانه يعتقد أن الوالدين يجب أن يكونوا على دراية بما يتم تدريسه لأطفالهم، وهذا مهم للآباء لاتخاذ قرارات بشأن أطفالهم الذين تقل أعمارهم عن ستة عشر سنة". وقد خرجت مظاهرات مضادة من جماعة المثليين والمتحولين جنسيا واتهموا المحتجين على نظام تعليم "أيدلوجية نوع الجنس الاجتماعي" بأنهم يحاولون حرمان الطلاب من دروس مهمة حول الاندماج واحترام المثليين والمختلفين جنسيا. وقالت أحدهم "أن المتحولين جنسيا موجودين في المجتمع ويستحقون الاندماج مثل أي شخص أخر، وأن السياسات التي تتطلب موافقة الوالدين هي انتهاك لحقوق الأطفال وانه لا ينبغي أن يكشف المعلمين عن الهوية الجنسية للطفل لوالديه". وعلق جستن ترودو في تغريدة له قائلا "أن الشعور السيء نحو المتحولين جنسيا والمثليين ليس له مكان في هذا البلد، ونحن ندين بشدة هذه الكراهية ومظاهرها ونقف متحدين في دعم جماعة المثليين والمتحولين جنسيا وثنائي الجنسية وغيرهم من الكنديين في جميع أنحاء البلاد ونحن نقدرهم ونعتبرهم"، هذا وقد اعتقلت الشرطة في أوتاوا شخصين من المتظاهرين بتهمة التحريض على الكراهية والتسبب في اضطرابات.