التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

نيويورك تايمز:

تحريك جديد لـ ساعة يوم القيامة.. هل اقترب البشر من الإبادة؟

ساعة يوم القيامة
ساعة يوم القيامة

قام علماء الذرة بتحريك عقارب "ساعة يوم القيامة" الرمزية، حيث اقتربت لـ90 ثانية فقط قبل منتصف الليل.

تحريك العلماء عقارب الساعة لهذا المستوى يعني أن العالم قد يشهد حربًا نووية كارثية للبشرية.

قام العلماء باتخاذ هذا الإجراء استناداً إلى عدة عوامل تزيد من خطورة حدوث كوارث عالمية، بما في ذلك الموقف الروسي تجاه الأسلحة النووية والتوترات في أوكرانيا، بالإضافة إلى حرب إسرائيل في قطاع غزة، وأزمة تغير المناخ.

أشارت نشرة علماء الذرة إلى أن هذا التوقيت الجديد يُظهر احتمال فناء العالم نتيجة للتهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت راشيل برونسون، رئيسة النشرة، أن بؤر الصراع في مختلف أنحاء العالم تزيد من خطر التصعيد النووي، وأن تغير المناخ يسبب الموت والدمار، مع تسارع بعض التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من الإجراءات الوقائية المتاحة.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن الإنفاق الضخم للصين وروسيا والولايات المتحدة على تحديث وتوسيع ترساناتها النووية يزيد من خطر حدوث حرب نووية عن طريق الخطأ أو التقدير السيئ.

كما ألمحت إلى أن هناك احتمالًا جديًا لاستخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع مع أوكرانيا، خاصةً مع إرسال موسكو إشارات نووية مثيرة في الفترة الأخيرة.

بخصوص الصراع في غزة، أشارت برونسون إلى أن تصرفات إسرائيل، كدولة نووية، قد تؤثر على توقيت ساعة يوم القيامة، خاصةً إذا اتسع الصراع ليشمل المزيد من دول المنطقة، مما قد يؤدي إلى حدوث حروب أكبر تشمل قوى نووية أو قوى شبه نووية.

وفي ختام النشرة، أشارت إلى أن العالم دخل في مرحلة مجهولة في عام 2023، حيث كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق، واستمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع، وسجلت درجات حرارة سطح البحر ارتفاعًا قياسيًا في العالم، مما أدى إلى تقليص كميات الجليد في القطب الجنوبي إلى أدنى مستوى يومي منذ بداية رصد الأقمار الصناعية.