لماذا يكره السلفيون المتحف؟ عزيزتي جود نيوز.. شُكرًا فوز ممداني في مدينة نيويورك وصناعة الكذب وعدم فهم الغرب غزوة المتحف المصري الكبير ابن الراوندي والفول النابت... وحكامنا الآلهة‎ رسالة من تحت الماء! 9.5% انخفاض في مبيعات اكتوبر النتائج الأولية: وصول 5 من المرشحين الأقباط لجولة الإعادة في انتخابات ”النواب” ومازلنا نعيش في ”الهبل” المقدس‎ من الكاتب؟ (٣) إيمان صريح وقف بناء كنيسة ميت عفيف بالمنوفية

من طرائف أينشتاين

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ أينشتاين ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﻧﺴﺘﻮﻥ، ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﻟﻔﺤﺺ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ إﻟﻰ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ، ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ، ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ .

ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ: ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ، ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻙ، ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺑﺎﻧﻚ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺗﺬﻛﺮﺓ، ﻓﻼ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻬﺰ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﺎ ﻟﻪ .

ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺑﺘﺜﻘﻴﺐ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ، ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺟﺎﺛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ!. ﻭﻫﻨﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎئي ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ فأﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻧﻌﺮﻓﻚ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﺄﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺭﺟﺎﺀﺍ.

ﻓﻨﻈﺮ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ: أﺷﻜﺮﻙ أﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﺍﻧﺎ أﻳﻀﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻦ أﻛﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﻰ أﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﻫﺐ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ!!