Poor Online Service and Review Extortion The Dark Side of the Digital World ضحايا الحكومات الإسلامية بين أيران وسوريا غزوة دينا الكنيسة القبطية بين السماويات والأرضيات! ”المصريين” ... براند خفة الدم الغير قابل للتكرار‎ الإجبار في المعروف والنهي عن الحريات سليمان شفيق سليمان: موهبة العطاء وحب الحياة هل يستطيع اليمين الأمريكي إنقاذ أوروبا والعالم شرطتنا المدرسية.. حلوة بس شقية!! مشاهير الإسفاف وعبثيَّة المُحتوى في الوحدة المسكونية للكنيسة المسيحية (٢) أنتم شهودي

من أساسيات علم الاقتصاد

تعتبر نظرية العرض والطلب من اهم نظريات علم الاقتصاد ومن الأساسيات المحركة للأسواق. وهي ببساطة تعني انه عندما يزيد الطلب على سلعة ما ويفوق المعروض منها فان سعرها يرتفع والعكس صحيح بمعنى إذا زاد المعروض عن الطلب فان سعر السلعة ينخفض وتكون القيمة المعقولة لسعر السلعة عندما يتقرب المعروض من المطلوب.

ومثلها مثل أي قاعدة علمية لابد لشروط لكي تتحقق هذه النظرية وأولها أن يكون الاقتصاد حرا مثل ما تطبقه أنظمة معظم الدول الغربية حيث لا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار إلا في نطاق ضيق جدا ولبعض السلع أو الخدمات التي تؤثر على سلامة أو امن الدولة.

وسوق العقارات أيضا يخضع لهذه القاعدة وهذا يفسر ما أقرته في مقالتي السابقة من أن خفض أسعار الفائدة على القروض ينتج عنه ارتفاع في أسعار العقارات حيث إن هذا سيجعل قطاع أكبر من المشتريين يدخل إلى سوق العقارات لأنه سيصبح مؤهلا عن ذي قبل للحصول على قرض عقاري وهذا يزيد من الطلب على الشراء وبالتالي ارتفاع الأسعار. هذا يتحقق في عدم تدخل عوامل آخري مثل زيادة المعروض فجأة وبطريقة غير طبيعية او تدخل الدولة وغيرها من العوامل الطارئة.