٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” ! تقارب بين ترامب وهاريس قبل شهر من انتخابات 5 نوفمبر القادم ”روبرتو باچيو” الرجل الذي مات واقفا ... دون داعي!‎ كما تتفاقم الأخطاء…كذلك أيضا تتوفر الفرص! اضطراب التسوق القهري... ”إدمان التسوق ” كبار السن.. بين الجنون والتقديس! ”تيتا زوزو”... وحلم الهروب من الجامعة من الخاسر في معركة لبنان‎؟! وصباح الخير يا سينا!! الخروج من القمقم أحد لم يفقد ”وتعرفون الحق...والحق يحرركم” (أنجيل يوحنا ٣٢:٨)

من أساسيات علم الاقتصاد

تعتبر نظرية العرض والطلب من اهم نظريات علم الاقتصاد ومن الأساسيات المحركة للأسواق. وهي ببساطة تعني انه عندما يزيد الطلب على سلعة ما ويفوق المعروض منها فان سعرها يرتفع والعكس صحيح بمعنى إذا زاد المعروض عن الطلب فان سعر السلعة ينخفض وتكون القيمة المعقولة لسعر السلعة عندما يتقرب المعروض من المطلوب.

ومثلها مثل أي قاعدة علمية لابد لشروط لكي تتحقق هذه النظرية وأولها أن يكون الاقتصاد حرا مثل ما تطبقه أنظمة معظم الدول الغربية حيث لا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار إلا في نطاق ضيق جدا ولبعض السلع أو الخدمات التي تؤثر على سلامة أو امن الدولة.

وسوق العقارات أيضا يخضع لهذه القاعدة وهذا يفسر ما أقرته في مقالتي السابقة من أن خفض أسعار الفائدة على القروض ينتج عنه ارتفاع في أسعار العقارات حيث إن هذا سيجعل قطاع أكبر من المشتريين يدخل إلى سوق العقارات لأنه سيصبح مؤهلا عن ذي قبل للحصول على قرض عقاري وهذا يزيد من الطلب على الشراء وبالتالي ارتفاع الأسعار. هذا يتحقق في عدم تدخل عوامل آخري مثل زيادة المعروض فجأة وبطريقة غير طبيعية او تدخل الدولة وغيرها من العوامل الطارئة.