محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

أكل البشر لحمه بعد وفاته

تحديد هوية ضابط بريطاني ضمن رحلة عام 1845 المنكوبة

تمكن العلماء من تحديد هوية ضابط بريطاني من طاقم رحلة فرانكلين الشهيرة التي انطلقت في عام 1845، والتي تعتبر واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ الاستكشاف القطبي البريطاني.

إذ تبين أن بقايا هيكلية تم العثور عليها على جزيرة كينغ ويليام في كندا تعود إلى الضابط الأول السير جيمس فيتجامس، الذي تعرض إلى حادث أكل لحمه خلال رحلته، حسب صحيفة «ديلي ميل».

أوضح الدكتور دوغلاس ستنتون، من جامعة واترلو، أن "لا الرتبة ولا المكانة كانت مبدأً حاكمًا في الأيام الأخيرة اليائسة من الحملة".

وكانت الحملة تستهدف إيجاد ممر الشمال الغربي بين المحيطين الهادئ والأطلسي، إلا أن السفن عانت من الجليد الكثيف واضطر الطاقم للتخلي عنها.

وفي عام 2013، عثر الباحثون على موقع أثري يحتوي على 415 عظمة تعود على الأقل لـ 13 من أفراد الطاقم.

وعندما تم أخذ عينة من سن موجود في الفك، ومقارنتها بعينات من أقارب بعض أفراد الطاقم الحاليين، أكد التحليل أن الفك يعود للسير جيمس فيتجامس.

وكشف الباحثون عن وجود علامات قطع على الفك، وهو ما يدل على أنه قد تم تناول لحمه بعد وفاته، مما يشير إلى مستوى من اليأس كان يجب أن يشعر به البحارة في تلك اللحظات الحرجة.

وقد أبلغت شعوب الإنويت عن وجود أدلة على أكل لحوم البشر منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، لكن لم يتم العثور على أدلة قاطعة حتى عام 1997 عندما تم تحديد علامات مشابهة على العظام في موقع دفن كبير.

يعتبر السير جيمس فيتجامس هو ثاني عضو في حملة فرانكلين يتم التعرف عليه، بعد التعرف على جون غريغوري، المهندس في السفينة "إيريبوس"، في عام 2021.

وقد عثر على بقايا فيتجامس في موقع يسمى NgLJ-2، وهو الموقع الذي اتخذ فيه القرار بالتخلي عن السفن.

هذه الأحداث المثيرة ألهبت خيال الكثيرين، حيث استُوحي منها مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان "الرعب"، الذي سلط الضوء على الظروف الغامضة التي عاشها طاقم الحملة.

وأعرب الدكتور روبرت بارك، من جامعة واترلو، عن أهمية هذه الأبحاث قائلاً: "الأبحاث الدقيقة مثل هذه تظهر أن القصة الحقيقية مثيرة للاهتمام بنفس القدر، وما زال هناك المزيد لنتعلمه".

يدعو الباحثون الآن أي أقارب محتملين لأعضاء حملة فرانكلين إلى المشاركة، حيث يمكن أن تساعد عينات DNA الخاصة بهم في تحديد المزيد من الأفراد. وبذلك، فإن القصة المأساوية لهذه الحملة ستظل محط اهتمام دائم، مع استمرار البحث في تفاصيلها الغامضة