Canada Deserves Better Than Identity-Based Politics رسميًا.. ليو الرابع عشر أول بابا أمريكي للفاتيكان في التاريخ كيبيك تعلن عن ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين خلال 2024 كندا تبحث سُبل تعزيز التماسك الاجتماعي وسط تزايد الانقسام كارني مخاطبا ترامب: “كندا ليست للبيع” مجموعة احتجاجية تخطط لإضافة 200 مرشحا في انتخابات منطقة بوليفير المحافظون يختارون أندرو شير زعيما مؤقتا في البرلمان فورد يدعو كارني لدعم مشروع نفق الطريق السريع المثير للجدل كم ستكلف انتخابات استعادة بوليفير لمقعده في البرلمان؟ المكسيك تؤكد التزامها بالحفاظ على اتفاقية التجارة مع كندا وأمريكا ليز غوليار... المرأة التي تقمصت شخصية ضحيتها لثلاثة أعوام رئيسة المكسيك: رفضنا عرض ترمب بإرسال قوات أمريكية لمحاربة عصابات المخدرات

الهند وباكستان.. حرب محتملة تهدد بـ”شتاء نووي” و100 مليون قتيل

بينما تتصاعد التوترات بين الجارتين الآسيويتين، الهند وباكستان، تتزايد المخاوف الدولية من انجرار الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة، بعد هجوم إرهابي أودى بحياة 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه.

الحادث الذي وقع على مقربة من بلدة باهالجام، أشعل أزمة دبلوماسية وعسكرية بين الهند وباكستان؛ إذ ألقت نيودلهي باللائمة على إسلام آباد، ما دفع الطرفين إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية.

ومع تزايد احتمالات المواجهة العسكرية بين الدولتين، تصدرت دراسة بحثية نشرتها مجلة "ساينس أدفانسس" في عام 2019، وهي مجلة علمية متعددة التخصصات، تصدر عن الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم، تتناول سيناريوهات حرب مرتقبة بين الهند وباكستان.

وفيما يخص النطاق الزمني للحرب المحتملة، حددت الدراسة الأمريكية العام الجاري لوقوعها 2025، إذ أوضحت أن التوسع السريع في الترسانات النووية للبلدين ينذر بكارثة إقليمية وعالمية.

أثار الهجوم في الأخير باهالجام، والذي تبنته جماعة مجهولة تُسمى "مقاومة كشمير"، غضبا واسعا في الهند، إذ اتهمت نيودلهي باكستان بدعم الهجوم، دون تقديم أدلة علنية حتى الآن.

أعادت الأزمة الحالية، دراسة علمية نُشرت في أكتوبر 2019، تناولت الوتيرة المتسارعة للتوسع في الترسانات النووية للهند وباكستان، إذ حذّرت من أن هذا التطور يهدد بكارثة إقليمية وعالمية.

وأوضحت الدراسة أن كلا البلدين كانا يمتلكان ما بين 100 إلى 150 رأسا نوويا بحلول عام 2019، مع توقعات بأن يصل العدد إلى 400 إلى 500 بحلول عام 2025، لافتة إلى أن قوة هذه الأسلحة تتراوح بين 12 إلى 45 كيلو طنا للرؤوس النووية التكتيكية، وتصل إلى مئات الكيلو طنات للأسلحة النووية الاستراتيجية.

وفي سيناريو افتراضي، بيّنت الدراسة أنه في حال استخدمت الهند 100 سلاح نووي استراتيجي لضرب المراكز الحضرية الباكستانية، وردت باكستان بـ 150 سلاحا نوويا، فقد تصل الخسائر البشرية إلى 50 إلى 125 مليون قتيل خلال الأيام الأولى.

تُعزى الدراسة هذه الأرقام، إلى الكثافة السكانية العالية في مدن مثل دلهي وكراتشي، إلى جانب الحرائق الناتجة عن الانفجارات النووية، التي قد تُطلق ما بين 16 إلى 36 تيرا جرام من الكربون الأسود (الغبار النووي) إلى الغلاف الجوي.

وبسبب الحجم الدقيق، سترتفع حبيبات الغبار الذري إلى طبقة التروبوسفير العلوي (الطبقة الأولى من الغلاف الجوي والتي تمتد على ارتفاع يتراوح بين 8 إلى 17 كيلومترا من الأرض)، ثم إلى الستراتوسفير (وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي وتمتد على ارتفاع يتراوح بين 10 إلى 50 كيلومترا من سطح الأرض)، حيث ينتشر عالميًا خلال أسابيع.

ونتيجة ذلك، ستتراجع نسبة أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض بنسبة 20 إلى 35%، مما يتسبب في تبريد سطح الأرض بمقدار 2 إلى 5 درجات مئوية، وتقليص هطول الأمطار بنسبة 15 إلى 30%، مع تأثيرات إقليمية أكبر.

تُعرف هذه الظاهرة بـ"الشتاء النووي"، وبحسب الدراسة فإنه من المرجح أن تستمر لأكثر من 10 سنوات، ما سيؤثر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية ويؤدي إلى تراجع الإنتاج بشكل أولي بنسبة تتراوح بين 15 إلى 30%، فضلا عن تراجع الإنتاجية البحرية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 15%. ونتيجة لذلك، ستظهر مجاعات واسعة النطاق، تهدد حياة ملايين أو حتى مليارات الأشخاص حول العالم، مع خسائر إضافية ناجمة عن انهيار سلاسل الإمداد الغذائي.