From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

بعد كاليفورنيا.. ترامب يحاصر 5 مدن ديمقراطية جديدة بالقوات

تشهد الولايات المتحدة تصعيداً خطيراً في مواجهة الاحتجاجات الشعبية، إذ أصبحت خطط الرئيس دونالد ترامب للقمع العسكري للمظاهرات واقعاً ملموساً بعد أن ظلت مجرد تهديدات قبل توليه المنصب.

وفي تفاصيل مثيرة حول استراتيجية الإدارة الأمريكية في التعامل مع المعارضة في المدن الكبرى.

كشفت تقارير إعلامية أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تخطط لنشر فرق خاصة شبه عسكرية في مدن سياتل وفيلادلفيا وشمال فيرجينيا ونيويورك وشيكاغو، وهي جميعها مدن يحكمها الديمقراطيون وكانت هدفاً دائماً لانتقادات ترامب اللاذعة، يأتي استعداداً للاحتجاجات المتوقعة.

وتمثل عسكرة الشوارع وحملات الهجرة علامة واضحة على الأماكن التي تريد الإدارة معاقبة المعارضة فيها، إذ استخدمت الإدارة بالفعل وحدات الحرس الوطني الفيدرالية ومشاة البحرية للرد على الاحتجاجات في لوس أنجلوس.

نشرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية نهاية الشهر الماضي قائمة بالولايات القضائية التي تعتبرها غير متوافقة مع القانون الفيدرالي بشأن إنفاذ قوانين الهجرة.

وشملت هذه "المناطق الملاذ الآمن" ولايات كاملة مثل كاليفورنيا ونيويورك، إضافة إلى قائمة واسعة من المقاطعات والبلديات تتراوح من مدينة لوس أنجلوس الكبرى إلى مقاطعة هوكر الصغيرة في نبراسكا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 700 نسمة فقط.

وقد أثارت هذه القائمة حيرة وغضب المسؤولين المحليين والولائيين، و حيث تواجه مدن مثل أثينا في جورجيا أو ممفيس في تينيسي قيوداً صارمة من الولاية ضد تبني سياسات الملاذ الآمن للمهاجرين.

تستعد قيادات المدن الأمريكية لمواجهة محتملة مع الإدارة الفيدرالية، وفي تصريح مثير للجدل، قال شون بارنز، رئيس شرطة سياتل المعين حديثاً، أمام مجلس المدينة: "في مرحلة ما، ربما سأذهب إلى السجن لأن لدينا إدارة هددت بسجن السياسيين وهددت بسجن حاكم ولاية.

سأفعل كل ما في وسعي لحماية أي شخص في سياتل من أي شخص يأتي إلى هذه المدينة بنية إيذائه أو تقييد حقوقه في التعديل الأول".

من جانبه، وصف لاري كراسنر، المدعي العام لمقاطعة فيلادلفيا، استخدام القوات الفيدرالية بأنه استفزاز، واصفاً ترامب بـ"الديكتاتور المتطلع.

وقال في مؤتمر صحفي: "فكرة أننا سنتحدث مع شخص مثل هذا بطريقة معقولة لا معنى لها لأننا جميعاً نعرف ما يخطط له فعلاً، وهو إقامة انقلاب عسكري في الولايات المتحدة".

في تطور قانوني مهم، انتقد القاضي الفيدرالي تشارلز آر بريير إدارة ترامب بسبب تفعيل وحدات الحرس الوطني في كاليفورنيا، وطالب بإعادة السيطرة على هذه الوحدات إلى حاكم الولاية جافين نيوسوم.

وأشار حكم القاضي، الذي جاء في 36 صفحة، إلى أن ادعاء ترامب بأن الاحتجاجات تشكل تهديداً للتمرد لا يبرر تفعيل الحرس الوطني، معلناً أن عدم العمل مع الحاكم ينتهك القانون.

تُظهر هذه التطورات تصاعداً خطيراً في التوتر بين الحكومة الفيدرالية والولايات، وتثير تساؤلات جدية حول مستقبل الحريات المدنية في أمريكا في ظل استمرار هذا التصعيد.