جواز السفر الكندي يتفوق على الأمريكي في حرية السفر دون تأشيرة كارني: سنعتقل نتنياهو فور دخوله إلى كندا... وإسرائيل ترد: هذه خيانة اعتداءات على منازل أقباط قرية ”نزلة جلف” ببني مزار بالمنيا نعم للطريقة... لا لشيخ الطريقة ترامب يعيد أمريكا للمسرح الدولي... والسيسي يسترد دور مصر الإقليمي هل كان تشارلي كيرك هو المسيح؟! اللى تعوزه ”مصر” يحرم على ”غزة” أيها العالم: لماذا هذا الصمت على اضطهاد المسيحيين في نيجيريا ؟!‎ وأخيرا انتصرت حماس‎!! مواقع التواصُل... وضحايا براءة الثقة ما تنسوا بحر البقر يا شعب قلبه أسود!! هل يتسبب الجنس البشري في الانقراض السادس للحياة علي كوكب الأرض؟!

كيف أنقذت الصداقة الحقيقية حياة ”شامبيون”

التقطت هذه الصورة عام 1967م وأخذت وقتها أفضل صورة لهذا العام وهي توضح عاملين يعملان بالمحولات الكهربائية أحدهما يدعى (شامبيون والآخر سيمسون) وهما على قمة محول كهربائي عملاق فبينما كانا يقومان بالكشف الروتيني على المحول إذا به يطلق إشارة كهربائية قدرها 4000فولت.

فصعقت هذه الإشارة العامل شامبيون مما جعل قلبه يتوقف (علماً بأن الكرسي الكهربائي المستخدم في الإعدام يخرج 2000فولت فقط) وحزام الأمان الموجود بالصورة هو فقط من منعه من السقوط أرضاً، فرآه صديقة سيمسون والذي كان يصعد خلفه..

فأسرع إلى صديقه ولم يخش الكهرباء وأمسك به وبدأ يعطيه نفساً اصطناعيا عن طريق فمه لأنه لم يكن ليتمكن من عمل الإنعاش القلبي الرئوي (R.C.P) فأخذ يتنفس في فم صديقه ليوصل له الهواء إلي رئتيه وفجأة شعر سيمسون بنبض خافت يأتي من صدر شامبيون، ففكه من حزامه وحمله علي كتفه سريعاً ونزل به أرضا.

وعلى الأرض أستدعي باقي فريق العمل وعملوا له الإنعاش القلبي الرئوي مما جعله آفاق بعض الشيء، وبذهابه إلى المستشفى وتلقي العلاج المناسب بغرفة العناية المركزة عاد شامبيون إلى الحياة.

وهذا هو المعنى الحقيقي للصداقة، فالصداقة هي تلك الروح التي تظهر في كلمة طيبة، أو دعاء من القلب، أو وقفة في وقت شدة، أو ابتسامة حب في وقت فرح، أو دمعة في وقت حزن، الصداقة حياة، الصداقة مدينة لا يدخلها إلا من يحمل [جواز الوفاء]