حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

كندا تقرّ أول دواء من نوعه لعلاج الورم النقوي المتعدد

أقرت السلطات الصحية في كندا دواءً جديداً يوصف بأنه الأول من نوعه لعلاج الورم النقوي المتعدد (Multiple Myeloma)، في خطوة تُعد تقدماً كبيراً في مواجهة هذا السرطان الذي لا يزال بلا علاج نهائي ويتميّز بدورات متكررة من الانتكاس والهدوء.

ويُعد الورم النقوي أحد سرطانات نخاع العظم والدم، حيث تنمو خلايا البلازما بشكل غير طبيعي داخل النخاع العظمي مسببة تدمير العظام وأعراضاً شائعة مثل الإرهاق وآلام الظهر، ما يجعل اكتشافه صعباً في المراحل الأولى.

الدواء الجديد المعروف باسم Blenrep هو علاج من فئة “الأجسام المضادة المقترنة” (Antibody-Drug Conjugate)، حيث يعمل على الالتصاق بخلايا الورم النقوي وتدميرها بفضل مادة سامة مرتبطة به تستهدف الخلية السرطانية بشكل مباشر.

ويُعطى هذا العلاج بعد خضوع المريض لزرع الخلايا الجذعية وجولة علاجية سابقة واحدة على الأقل.

الدكتورة دونا ريس، وهي من أبرز الخبراء الكنديين في هذا المجال، أوضحت أن الدواء يمثل إضافة مهمة إلى “سلسلة العلاجات” المتاحة، مشبهة الأمر بخرز في عقد، حيث يتيح كل علاج جديد إطالة السلسلة وتمديد فترة السيطرة على المرض.

المريضة الكندية ماري آن توومي (58 عاماً)، التي شُخّصت إصابتها بالمرض عام 2021 بعد معاناتها من كسور انضغاطية وآلام ظهر حادة، عبّرت عن أملها بأن يمنحها هذا التطور فرصة حياة أطول.

وقالت: “مع كل علاج جديد، يزداد الأمل في أن يتمكن المريض من العيش لسنوات أطول”.

ويُنظر إلى هذا الدواء الجديد كإضافة نوعية في مسار تطوير علاجات الورم النقوي المتعدد، حيث تفتح الاكتشافات المتتالية آفاقاً أكبر للسيطرة على المرض ومنح المرضى فرصة حياة أطول وجودة أفضل.