اعملوا مادام نهار أعظم شريك في الوحدة المسكونية للكنيسة المسيحية (١) أكبر فضيحة في تاريخ عقارات كندا عدّاء كندي يركض عبر البلاد لجمع التبرعات والتوعية بالصحة النفسية الخطيب يرفض مقترح لجنة التخطيط بخصوص مدرب الأهلي الجديد الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم.. من يسبق رونالدو وميسي؟ إيقاف سواريز في الدوري الأمريكي بعد البصق على مدرب الفريق المنافس المغرب يستحدث لجانا قضائية داخل الملاعب لمتابعة الجماهير في مونديال 2030 ازمة الهوية المصرية بين المكون الاوحد... والمكنونات المصرية المتعددة (1) البابا تواضروس: نصلى من أجل إيقاف العنف والصراع والاعتداء على سيادة الشعوب بوليفير يواجه انتقادات بعد اقتراحه إلغاء برنامج العمال الأجانب المؤقتين

هل الأطعمة المدعمة بالبروتين مفيدة للطفل؟

لا يزال البروتين يحظى بشعبية واسعة في عالم الطعام - فكل شيء، من الفشار (البشار) إلى البسكويت إلى المعكرونة، يحصل على جرعات إضافية من البروتين.

وقد أظهرت الأبحاث فوائد عديدة لزيادة تناول البروتين، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، وتوفير مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تساعد الجسم على العمل بشكل سليم، وتُشكل أساساً للعظام والعضلات والدم والغضاريف والهرمونات والبشرة.

ولكن مع تنوع مصادر البروتين المضاف، تتزايد التساؤلات في مجالات البحوث الخاصة بالتغذية عن الحصص اليومية من البروتين للبالغين، وعما إذا كان ينبغي تطبيق الأمر نفسه على الأطفال.

وإجابة على هذا السؤال، تشرح أخصائية تغذية الأطفال لورين ماهيسري، أخصائية التغذية المعتمدة ما يتعلق بحصص البروتين للأطفال.

تقول ماهيسري: "تبلغ الكمية الغذائية الموصى بها حالياً للطفل 0.4 غرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم (450 غراماً).

وتقدر أن احتياجات الطفل اليومية من البروتين بعد أن يتخطى وزنه 10 كغم ستصل إلى 12.5 غراماً من البروتين، وستتزايد مع وزنه، فعندما يصل إلى وزن 25 كغم سيحتاج إلى حوالي 22 غراماً من البروتين.

وتشير الأبحاث إلى أن معظم الأطفال يستوفون الحد الأدنى من توصيات البروتين، لكن ماهيسري تشير إلى أن فئات معينة من الشباب أكثر عرضة لعدم تحقيق هذه الأهداف: وهم تحديداً من يعانون من انخفاض الشهية، و"الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في الطعام، والمراهقات، والرياضيين".

وبحسب "إم إس إن هيلث"، يوصي خبراء التغذية بتنويع خيارات البروتين المتاحة لطفلك قدر الإمكان، من خلال تنويع المصادر. وتحتوي أطعمة مثل: اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والفاصوليا والكينوا والمكسرات على نسبة عالية من البروتين.

وإذا كان الطفل يندرج ضمن إحدى الفئات المعرضة لخطر نقص البروتين، فقد تكون الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل مخفوقات البروتين أو ألواح البروتين، طريقة مفيدة لتكملة ما لا يحصل عليه طفلك من مصادر البروتين العادية.

اعتبارات قبل تقديم مكمّلات البروتين، لكن هناك بعض الاعتبارات التي ينبغي أخذها في الحسبان:

أولاً: قد تُفاقم مكملات البروتين أعراض الأطفال الذين يعانون من مشاكل هضمية.

وثانياً: "قد يُقلل البروتين الزائد من شهيتهم للأطعمة الغنية بالألياف التي تُعزز الهضم الصحي.

وثالثاً: تحتوي بعض المساحيق على مكونات اصطناعية قد تُسبب الانتفاخ والغازات.

وبشكل عام، يجب مراقبة كمية البروتين التي يحصل عليها أطفالك؛ فالعديد من مخفوقات البروتين الشائعة تحتوي على 20 إلى 30 غراماً من البروتين، والتي قد تُلبي أو تتجاوز الكمية اليومية المُوصى بها للطفل.

كما تُوصي ماهيسري أيضاً بقراءة ملصقات التغذية والالتزام بمنتجات البروتين ذات المكونات المحدودة والخالية من الإضافات مثل: الكافيين أو الكرياتين أو المُحليات الاصطناعية.