شكله الرئيس الأمريكي.. فريق عمل لمكافحة ”الاضطهاد”
ترامب: المسيحية تواجه أكبر تحديات الاضطهاد على مستوى العالم (1)
تحقيق: إيهاب أدونيا
على مر العصور و عانت الديانة المسيحية من الاضطهاد و التهجير والقتل على الهوية بدءا من اسطفانوس رئيس الشمامسة واول الشهداء مرورا بالعصر الذى يعرف بعصر الاستشهاد ايبان حكم الملك دقلديانوس و ما سبقه وما تلاه من حكام، وغيره كثير من العصور التى عانى فيه المسيحيون في كافة انحاء العالم من اضطهاد و نحن لسنا بصدد لسرد ما مضى من تاريخ لا ينسى مكتوب بدم الشهداء و لكننا سنتحدث عن تحديات الاضطهاد في العصر الحالى الذى نعيشه و الذى قد يتوقع القاريء انى اتحدث عن بعض الاحداث في الدول الاسلامية مثل افغانستان و ايران و لكن المفاجاة ان تلك الاحداص ايضا امتدت الى اوروبا و افريقيا بالكاد لا تخلو قارة من حالات الاضطهاد سواء الفردي او الجماعي بدءا بالتحجيم مرورا بالتهجير وانتهاءا بعمليات القتل على الهوية الدينية.
ترامب: المسيحية تواجه أكبر تحديات الاضطهاد على مستوى العالم
في حديثه حول قضايا الحرية الدينية، أكد ترامب أن المسيحية تواجه اضطهادًا غير مسبوق في العديد من دول العالم، حيث تسلط الضوء على معاناة المسيحيين في مختلف المجتمعات، وأشار إلى أهمية الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم، مشددًا على ضرورة تكاتف الدول لحماية هذه القيم الأساسية، كما دعا القادة إلى تعزيز مبادئ الحرية التي تأسست عليها الولايات المتحدة، مما يعكس التزامه بالدفاع عن المسيحية كديانة تحتاج إلى الدعم والحماية في مواجهة التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، ومن هنا، يتضح أن الحوار حول حرية الدين والمعتقدات يجب أن يستمر بجدية لتحقيق العدالة للجميع. ياتي تلك الخطبة بعد اقل من شهر على مقتل الناشط المسيحي تشرلي كيرك.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قادة الدول حول العالم للاحتفال بالمبادئ الأساسية التي تأسست عليها الولايات المتحدة منذ حوالي 250 عامًا، ومن بين هذه المبادئ حرية التعبير والحرية الدينية، حيث أكد ترامب على أهمية هذه القيم في تعزيز الديمقراطية والتعايش السلمي بين الشعوب، ولفت الانتباه إلى ضرورة الدفاع عنها في وجه التحديات المعاصرة.
في تصريحاته، وصف ترامب المسيحية بأنها "الديانة الأكثر اضطهادًا على هذا الكوكب"، وفقًا لما ذكرته شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، حيث دعا القادة إلى العمل معًا من أجل حماية الحريات الدينية، مشددًا على أهمية دعم المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد في مختلف أنحاء العالم، كما أكد على ضرورة تعزيز حرية الرأي والتعبير كجزء لا يتجزأ من هذه الجهود.
شكله الرئيس الأمريكي.. فريق عمل لمكافحة "الاضطهاد"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيل فريق عمل "لاستئصال التحيز ضد المسيحيين" في الوكالات الحكومية، مكثفا فرض برنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة، وفق "فرانس برس".
وقال ترامب إنه عين المدعية العامة الجديدة بام بوندي على رأس هذا الفريق لإنهاء ما سماه "اضطهاد" معتنقي الديانة التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن مهمتها ستكون "وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين على الفور" في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.
ولفت أيضا إلى أنها ستلاحق "العنف والتخريب ضد المسيحية في مجتمعنا".
وقال ترامب: "سنحمي المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة" وفق تعبيره.
الولايات المتحدة: مقتل طفلين وإصابة 17 شخصا في إطلاق نار استهدف كنيسة في مينيابوليس
أعلنت الشرطة في مينيابوليس الأمريكية الأربعاء مقتل طفلين وجرح 17 شخصا معظمهم من الصغار، بعد أن أطلق مسلح النار على جمع داخل كنيسة، تقع بجانب مدرسة تابعة لها في جنوب أكبر مدن الولاية.
وبحسب قائد شرطة مينيابوليس، براين أوهارا، فإن المسلح، وهو في مطلع العشرينات من العمر، أطلق النار باتجاه كنيسة أنانسييشن (البشارة) فيما كان عشرات التلاميذ يحضرون القداس في الأسبوع الأول من العام الدراسي.
وقال أوهارا أن "طفلين يبلغان 8 و10 أعوام قتلا على مقعدي الكنيسة حيث كانا يجلسان" وإن 17 آخرين جرحوا، 14 منهم أطفال. واثنان من الجرحى في حالة حرجة.
وأطلق المسلح النار من بندقية ومسدس وبندقية صيد قبل أن ينتحر في موقف السيارات، بحسب قائد الشرطة.
وكتب حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز على منصة إكس في وقت سابق "أُبلغت عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن الكاثوليكية وسنواصل إطلاعكم على المعلومات حال ورودها".
وأظهرت مشاهد حية عددا من الأهالي وهم يغادرون مع صغارهم وسط تواجد كبير لفرق الطوارئ. وقال الرئيس دونالد ترامب إنه أُبلغ بحادثة "إطلاق النار المأسوي" مؤكدا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقاته.
وكتب على منصته تروث سوشال أن "البيت الأبيض سيواصل متابعة هذا الوضع المروع. أدعوكم للصلاة معي من أجل جميع الأشخاص المتأثرين" بالحادثة.
أوروبا تواجه تصاعدًا مقلقًا في جرائم الكراهية ضد المسيحيين
تقرير جديد يدق ناقوس الخطر في أوروبا، محذرًا من تزايد جرائم الكراهية ضد المسيحيين، مع تكرار الاعتداءات على الكنائس ورجال الدين وارتفاع المخاوف من تهديد القيم الدينية والمجتمعية.
حذّر المرصد الأوروبي لعدم التسامح والتمييز ضد المسيحيين (OIDAC) من ارتفاع مقلق في معدلات جرائم الكراهية الموجّهة ضد المسيحيين في عدة دول أوروبية خلال العامين الأخيرين.
وبحسب التقرير فقد شملت الانتهاكات اعتداءات جسدية على رجال دين، وتخريب وحرق كنائس، إلى جانب تهديدات مباشرة لمؤمنين أثناء ممارستهم شعائرهم. من بين الأمثلة التي وثّقها التقرير: الهجوم على خادم كنيسة في مدينة رودغاو بألمانيا، والاعتداء على قسّ في فرنسا، إضافة إلى حوادث متكررة لاستهداف أماكن عبادة مسيحية في إسبانيا وبولندا.
وطالب المرصد الاتحاد الأوروبي بإنشاء منصب رسمي لمكافحة جرائم الكراهية ضد المسيحيين، على غرار المناصب المخصصة لمكافحة معاداة السامية والإسلاموفوبيا، معتبرًا أن عدم وجود آلية واضحة لحماية المسيحيين يشجع على تفاقم الظاهرة.
من جانبها، شددت منظمات حقوقية إسبانية على ضرورة إدراج هذه القضايا ضمن السياسات الأوروبية الخاصة بحرية الدين والمعتقد، محذّرة من أن تطبيع الاعتداءات على المسيحيين سيُضعف السلم المجتمعي ويهدد القيم الديمقراطية التي تقوم عليها أوروبا.
واليكم بعض الامثلة على سبيل المثال لا الحصر لامثلة معاداة المسيحية في مختلف دول العالم و ليس اوروبا فقط وذلك خلال العام الحالي فقط 2025 فما بالك عزيزي القاري ءان ذكرنا الاعوام التى تسبقه:
كنيسة في ألمانيا تتعرض للتخريب مرتين خلال 24 ساعة.
قام مخربون مجهولون بإغراق الطابق السفلي وتشويه مدخل كنيسة مارتيني في سيجن في ليلتين متتاليتين، مما دفع الشرطة إلى إجراء تحقيق. في اغسطس الماضى
ففي سلسلة أحداث مثيرة للقلق، تعرضت كنيسة القديس مارتن في زيغن بألمانيا للتخريب مرتين خلال 24 ساعة. ففي مساء 29 أغسطس 2025، مزق متسللون خرطوم مياه من حوض، مما أدى إلى غرق قبو الكنيسة. وبعد ليلة واحدة فقط، في 30 أغسطس، أبلغ شاهد عيان السلطات بعد اكتشافه كتابات جرافيتي على باب الكنيسة. وتُقدر قيمة الأضرار بأربعة أرقام. وتُجري الشرطة تحقيقًا في الحادثتين، وناشدت الجمهور للإبلاغ.
مقتل مسيحي عراقي في فرنسا أثناء بث مباشر لشعائره الدينية
تعرض مسيحي عراقي معاق فر من اضطهاد داعش، للطعن حتى الموت في ليون أثناء بث شهادته الدينية على الهواء مباشرة على تطبيق تيك توك، مما أثار غضبًا ودعوات للعدالة وسط تصاعد العنف المناهض للمسيحيين في فرنسا.
وفقًا لصحيفة "لو بروغريس"، قُتِل آشور سرنايا، وهو مسيحي آشوري يبلغ من العمر 45 عامًا ويستخدم كرسيًا متحركًا، طعنًا حتى الموت خارج شقته في ليون، فرنسا، مساء 10 سبتمبر ، أثناء بثه فيديو مباشرًا عن إيمانه على تطبيق تيك توك. كان سرنايا قد فرّ من العراق عام 2014 هربًا من الاضطهاد الإسلامي، وعاش بهدوء مع أخته لأكثر من عقد. أفاد شهود عيان أن المهاجم بدا وكأنه ينتظره، وضربه في رقبته قبل أن يلوذ بالفرار. ولم تتمكن فرق الطوارئ من إنعاشه.
كان سارنايا معروفًا بنشره رسائل مسيحية باللغة العربية على الإنترنت، وقد أبلغ سابقًا عن تعرضه لمضايقات واعتداءات من قبل مستخدمين مسلمين. صرحت شقيقته: "لم يكن لديه أعداء، ولم تكن لديه مشاكل مع أحد". أدانت المنظمات الكاثوليكية جريمة القتل، حيث وصفتها منظمة "أوفر دوريان" بأنها "ضرورية لتمكن مسيحيي الشرق الأوسط من إثبات إيمانهم بأمان والعيش بكرامة". ووصفت منظمة "إس أو إس مسيحيو دوريان" جريمة القتل بأنها "لا تُصدق"، نظرًا لتاريخ سارنايا الحافل بالفرار من الاضطهاد.
فتحت النيابة العامة في ليون تحقيقًا في جريمة قتل، دون تأكيد دوافعها بعد. وأعربت شخصيات سياسية وقيادات كاثوليكية عن قلقها إزاء تزايد الأعمال المعادية للمسيحيين في فرنسا، والتي زادت بنسبة 13% في النصف الأول من عام 2025. وقد أعادت هذه الحادثة إشعال الجدل حول الحريات الدينية وحماية الفئات المستضعفة.


