التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

ماجي ماجد الراهب تكتب: ما بين إيلان وعمران إنسانية تحتضر...!

في يوم ما أستيظت البشرية علي صراخ صامت لا ينطق بشفتيه إنما بدي علي عينيه علامات الذهول والدهشة غير المفهومة فكيف حدث هذا ولماذا يحدث معي ..؟ كانت عيني الطفل عمران تقذف بصمت أمام المصالح السياسية ومن مع ومن ضد تستغيث لعل هناك من يسمع أو يري عله يوقف النزيف المستمر من الأستهتار بالأرواح البريئة فليس من مصلحة أحد أن تستنزف الطفولة داخل قوالب وحشية تصنع من الملائكة وحوش مستقبلية .... فليس مشهد اليوم يختلف عن البارحة كثيراً بل يشابهه بألامس لفظت البحر إيلان واليوم لفظت الأنقاض عمران ومن يدري غداً من التالي طالما ضمير العالم يبحث عن المصالح ومن سيتربع قبل من علي عرش العالم ليس بالضرورة ان من يدفع الثمن في حرب الارهاب الأبرياء والأطفال ومن لا يملكون القرار السياسي او حق الحياة في مكان آمن فما زنب هؤلاء الأطفال ان يعيشوا بتلك الذاكرة المشوهة عن طفولتهم وذكريات الحرب والماء ... متي يمكن للإنسانية أن تخرج من صمتها لتنقذ أمثال إيلان وعمران الموضوعين في قائمة الأنتظار لمصير يشبه مصيرهم تماماً أو أسوء منه عدة مرات فالحروب تتفنن في إخراج شخصيات مشوهه تكاد أن تعيش وسط الحضارات فاذا ظلت الفجوة تتسع ما بين هذا العالم والعالم الآخر فلاشك أننا علي اعتاب حرب عالمية جديده قائمة علي الارهاب والعنف رفقاً بالبشرية ورفقاً بقلوب الأطفال الرقيقة حتي تنبت ورداً بدلاً شوكاً .