إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

ابرام مقار يكتب: الإختبار الثلاثي علي مصر

كعادتنا في التعامل مع رؤسائنا في مصر - بإعتبار اننا نغير رئيس كل عام - أن نتكلم فقط في الإيجابيات في المائة يوم الاولي. والحقيقية أنه في العشرة الاوائل للرئيس السيسي كان بهم أكثر من اختبار هام له وللدولة المصرية. أولا: بعد ساعات من القسم الرئاسي وأثناء الاحتفال بتنصيب السيسي رئيساً، تعرضت إحدي مؤيديه لما هو اكثر من التحرش حيث تم التعدي عليها ونزع ملابسها كاملة وسط تصوير كامل لما حدث وكان الفيديو بعد دقائق من الحدث علي مواقع اليوتيوب. وهو التحدي اعتقد أنه كان الاكبر للرئيس الجديد. فبصرف النظر عن بشاعة وهمجية وحجم الاساءة لمصر والمصريين بسبب ما حدث وما شاهده العالم. إلا انه كان اختبار حقيقي عن مدي "مدنية" الحكم الجديد، فالمرأة التي تعرضت للظلم البين من قبل الاخوان وباقي التيارات المتأسلمة والتي جعلت منها جسد فقط، تلك التيارات الي تلاعبت في عقول المصريين لعقود علي ان المرأة ليس لها حقوق بل وصل الامر الي إعتبارها جانياً وليست مجني عليه في جرائم التحرش بدعوي أن ملابسها اثارت الرجل. ذلك الكائن الضعيف كان يترقب هل سينحاز السيسي وحكمه له وينصفه ام سيعبأ بهؤلاء المتشددين الذين لا يريدون ولا يرون لها اي حق؟؟، فكانت الاجابة أسرع بزيارة رسمية للسيسي لتلك الفتاة وبعدها قرينته، وإعلان الدولة الحرب علي هذه الظاهرة وسن قوانين رادعة ثانياً: منذ ثورة الثلاثين من يونيو والاخوان وعبر قناتهم الإعلامية، "الجزيرة" وهم يحاولون تصدير فكرة "الرئيس الخائف" للمصريين. والتأكيد علي أن السيسي لن يستطيع الخروج من قصره خوفاً من الاغتيال او القتل والخوف عنوان الهزيمة. ولهذا وبعد خمس أيام فقط من تنصيبه رئيساً قاد السيسي ماراثون دراجات به المئات من الشباب والفنانين والوزراء لمسافة 20 كيلو متر بدأت من الكلية الحربية، وحتي أن اجزمنا بأن من حوله كانوا حرسه الخاص او ما شابه ذلك، فأن قيادة "دراجة" ولتلك المسافة يحمل القدر الاقل من الامان والحماية. كانت خطوة شجاعة من رئيس يعلم انه هدف لجماعة إرهابية لم تعرف إلا الإغتيال والقتل علي مدي تاريخها ثالثاً: كعادة الاخوان دائماً يحاولون جر أي خلاف الي ارضية المؤمن غيره ، ومن مع الدين وضده ، وبالطبع هم يعتبرون انفسهم هم الدين وبالتالي من يختلف معهم يختلف مع الاسلام ويتربص به. وأتذكر بعد تنصيب "مرسي" رئيساً بأيام كنت ضيفاً علي قناة الجزيرة في برنامج "من واشنطن" واتذكر كيف حاول الضيف الاخواني جر الحوار بأية طريقة لفكرة أن من يعارضون مرسي أما "أقباط" أو علمانيين ملاحدة. تلك الاستراتيجية الاخوانية المعروفة في مغازلة الهوية الدينية للشارع المصري ولو علي حساب وحدة الوطن وامانه. ولهذا بدأت حملة ملصقات "صليت علي النبي اليوم؟" والتي قاموا بوضعها علي الحوائط والسيارات وذلك بالمخالفة لمواد الدستور الجديد والتي تُجرم الملصقات الطائفية وذلك طناً منهم أن هذا سيضع السيسي والدولة المصرية في حرج ازالة ملصقات دينية وهو ما كان اختبار حقيقي لهيبة الدولة المصرية وهل ستنحاز للقانون أم ستخشي الاصطدام بالتيار المتأسلم الذي يمكن ان يروج بأن السلطة الحالية ضد الدين. ولكن الدولة كانت أكثر ذكاء وانحازت للقانون وازالت هذه الملصقات وكان رد ورسالة هامة من سلطة قوية تحية للحكم الجديد إنحيازه للقانون في الوقائع الثلاث ونأمل أن ينحاز للقانون ايضاً في كشف من وراء موقعة الجمل وبورسعيد ومذبحة ماسبيرو واخيرأ ما حدث من اجبار عائلة فبطية بالمطرية علي ..... ،،، أعتذر فقد قلنا لن نتحدث في السلبيات قبل انتهاء المائة يوم أي بعد 90 يوماً من الأن