احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

لعنة الفراعنة؟... بين الحقيقة والخيال

في يوم نوفمبر سنة ١٩٦٢ حدث شيء غير مألوف في مدينة القاهرة. لقد عقد د. عز الدين طه مؤتمراً صحفياً. إنه أحد علماء البيولوجيا في مصر.. لقد اهتدى إلى شيء عظيم وأراد أن ينقله إلى كل الناس. لقد درس حالة عدد من الأثريين والموظفين فى الآثار الذين ماتوا في ظروف وبحالات غريبة والناس من حولهم يقولون: إنها لعنة الفراعنة!

أما هو فله رأى آخر: لقد لاحظ أن هؤلاء المصابين كانوا يعانون من مرض اسمه "هرشة الأقباط"، وهي عبارة عن التهاب جلدى وضيق فى التنفس. أما السبب الذي اهتدى إليه د. عز الدين طه فهو: وجود بعض الفطريات. وهذه الفطريات قد رآها تحت الميكروسكوب الإلكترونى. ولكن د. عز الدين طه لم يقطع بأن هذا هو التفسير العلمي الوحيد لما يسميه الناس "لعنة الفراعنة". وإنما قال: ربما كان هذا أحد الأسباب وبذلك ضرب د. عز الدين طه مثلاً عالياً للعالم الدقيق في بحثه وفى النتائج التي بلغها!

ولكن د عز الدين طه أصابته "لعنة الفراعنة"، فبينما كان في سيارته متجهاً إلى السويس اعترضته سيارة أخرى فصدمته ومعه اثنان من مساعديه؛ فتوفى فى الحال بعد دقائق من مؤتمره الصحفى!