التقدم العلمي صنعه الازدراء! تصدع الحزب الليبرالي في الكيبيك ... انتخابات العام القادم في الإقليم الصلاة على قارعة الطريق! سيكولوجية ”النفخ في الزبادي”! وعادت مصر إلى مربع الصفر! والشتا كان يومين وشوية مطر‎ لماذا يعشق الناس الأذى؟ نظرية التطور لا تتعارض مع قضية الإيمان بوجود الخالق A Warning from the Graveyard Rising crime and desperation show a society in danger لماذا تثير خطة ترامب لبيع طائرات F-35 للسعودية جدلا واسعا؟ إجراءات استثنائية فى أسبانيا لمواجهة حمى الخنازير خوفا من تفشى المرض تجميد الهجرة من ”دول العالم الثالث”.. ماذا يعني إعلان ترمب وما طرق تنفيذه؟

لعنة الفراعنة؟... بين الحقيقة والخيال

في يوم نوفمبر سنة ١٩٦٢ حدث شيء غير مألوف في مدينة القاهرة. لقد عقد د. عز الدين طه مؤتمراً صحفياً. إنه أحد علماء البيولوجيا في مصر.. لقد اهتدى إلى شيء عظيم وأراد أن ينقله إلى كل الناس. لقد درس حالة عدد من الأثريين والموظفين فى الآثار الذين ماتوا في ظروف وبحالات غريبة والناس من حولهم يقولون: إنها لعنة الفراعنة!

أما هو فله رأى آخر: لقد لاحظ أن هؤلاء المصابين كانوا يعانون من مرض اسمه "هرشة الأقباط"، وهي عبارة عن التهاب جلدى وضيق فى التنفس. أما السبب الذي اهتدى إليه د. عز الدين طه فهو: وجود بعض الفطريات. وهذه الفطريات قد رآها تحت الميكروسكوب الإلكترونى. ولكن د. عز الدين طه لم يقطع بأن هذا هو التفسير العلمي الوحيد لما يسميه الناس "لعنة الفراعنة". وإنما قال: ربما كان هذا أحد الأسباب وبذلك ضرب د. عز الدين طه مثلاً عالياً للعالم الدقيق في بحثه وفى النتائج التي بلغها!

ولكن د عز الدين طه أصابته "لعنة الفراعنة"، فبينما كان في سيارته متجهاً إلى السويس اعترضته سيارة أخرى فصدمته ومعه اثنان من مساعديه؛ فتوفى فى الحال بعد دقائق من مؤتمره الصحفى!