From Speed Cameras to Street Violence: The Challenge to State Power المهرجان الثاني لفنون الشرق الأوسط.. احتفالية الثقافة والإبداع والتراث ”روايتان جديدتان تتحديان المحرمات في ندوة إنسانيون الثقافية” الاستقواء بقوانين الازدراء تشارلي كيرك ”شهيد الكلمة” ... و”فرج فودة” الغرب كورال هوس إيروف يضيء ويرتل أنغام السماء في شرق كندا أنا حمار... أنت مش عارف أنا أبن مين ؟!‎ بين التقليد والتجديد.. صِراعٌ أم تكامُل؟ هل عرف المصريين قيمة الرئيس السيسي؟‎ كيس الشيبس: أنا عملت كل ده؟!! اعملوا مادام نهار

لعنة الفراعنة؟... بين الحقيقة والخيال

في يوم نوفمبر سنة ١٩٦٢ حدث شيء غير مألوف في مدينة القاهرة. لقد عقد د. عز الدين طه مؤتمراً صحفياً. إنه أحد علماء البيولوجيا في مصر.. لقد اهتدى إلى شيء عظيم وأراد أن ينقله إلى كل الناس. لقد درس حالة عدد من الأثريين والموظفين فى الآثار الذين ماتوا في ظروف وبحالات غريبة والناس من حولهم يقولون: إنها لعنة الفراعنة!

أما هو فله رأى آخر: لقد لاحظ أن هؤلاء المصابين كانوا يعانون من مرض اسمه "هرشة الأقباط"، وهي عبارة عن التهاب جلدى وضيق فى التنفس. أما السبب الذي اهتدى إليه د. عز الدين طه فهو: وجود بعض الفطريات. وهذه الفطريات قد رآها تحت الميكروسكوب الإلكترونى. ولكن د. عز الدين طه لم يقطع بأن هذا هو التفسير العلمي الوحيد لما يسميه الناس "لعنة الفراعنة". وإنما قال: ربما كان هذا أحد الأسباب وبذلك ضرب د. عز الدين طه مثلاً عالياً للعالم الدقيق في بحثه وفى النتائج التي بلغها!

ولكن د عز الدين طه أصابته "لعنة الفراعنة"، فبينما كان في سيارته متجهاً إلى السويس اعترضته سيارة أخرى فصدمته ومعه اثنان من مساعديه؛ فتوفى فى الحال بعد دقائق من مؤتمره الصحفى!