محاولة لتوصيل النقاط أيمن الظواهري دراسة حالة قد يكون في الجحيم نافذة علي الجنة .. من الكيبيك وفي الانتخابات الكندية أنا الذي والذين وكله موجود في كتابي! يا عزيزي كم من زواهي حولنا‎؟! هل تحتاج الكنيسة إلى مراجعة صلواتها ؟! ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (9) بأي حقٍ الهُجوم على النُّجوم؟ الكورة ونظرية ”الشبهية”!! روح الفاشل عبد الناصر تحيا بأرض مصر الآن‎ الافراج عن العلم! Digital Vendettas: When Online Reviews Become Tools of Revenge معك لا أريد شيء

مهنة ”الغلباوي”

هي مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق فى مصر. وقتها كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى كشك "الغلباوى"، وهذا هو المحامي في زماننا الحالي، وكان الغلباوى في أغلب الأحيان يكون أزهري وعلى علم ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، هذا غير مهاراته الخاصة في الحوار والمجادلة والإقناع لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحياناً كان يحكم ببراءة المتهم وبحبس الغلباوی .

وكانت تشتهر كلمة في ذلك الوقت "لو على البراءة ناوى ... روح للغلباوى".

والغلباوى شخص مشاكس ومكابر يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، يجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين ويُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوى كثير الكلام عن الغلباوى الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين.

وأيضا على سبيل الدعاية كان الغلباوى يضع يافطة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".