Poor Online Service and Review Extortion The Dark Side of the Digital World ضحايا الحكومات الإسلامية بين أيران وسوريا غزوة دينا الكنيسة القبطية بين السماويات والأرضيات! ”المصريين” ... براند خفة الدم الغير قابل للتكرار‎ الإجبار في المعروف والنهي عن الحريات سليمان شفيق سليمان: موهبة العطاء وحب الحياة هل يستطيع اليمين الأمريكي إنقاذ أوروبا والعالم شرطتنا المدرسية.. حلوة بس شقية!! مشاهير الإسفاف وعبثيَّة المُحتوى في الوحدة المسكونية للكنيسة المسيحية (٢) أنتم شهودي

دراسة: العلاقات العاطفية ترفع مستوى الرضا عن الحياة

كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط وثيق بين العلاقات العاطفية والرضا عن الحياة، حيث أظهرت أن الانتقال من العزوبية إلى علاقة عاطفية، خاصة عند العيش مع الشريك، يسهم في تحسين ملحوظ ومستدام في جودة الحياة.

أجرى الدراسة فريق بحثي من جامعتي بيليفيلد وغرايفسفالد في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة ووريك في بريطانيا، واستندت إلى تحليل بيانات شملت 1103 أشخاص، تم جمعها من خلال دراسات طويلة الأمد في كلا البلدين، وفقا لموقع "ساي بوست" العلمي.

وأوضحت الدراسة أن بداية العلاقة العاطفية تمثل اللحظة الأكثر تأثيراً في تعزيز الرضا عن الحياة.

وقال الباحث الرئيسي، أسامة العوض من جامعة بيليفيلد: "بداية العلاقة هي المحرك الأساسي للسعادة، بينما يضيف العيش المشترك استقراراً واضحاً يعزز هذا التأثير، وهو ما أثبتته البيانات بشكل قاطع"، مشيرا إلى أن هذا التأثير الإيجابي يستمر لمدة عامين على الأقل. وعلى عكس دراسات سابقة من تسعينيات القرن الماضي، لم ترصد الدراسة تأثيراً إضافياً للزواج على مستوى الرضا عن الحياة خلال السنة الأولى من العيش مع الشريك.

وفسر العوض هذا التغيير بالتحولات الاجتماعية، قائلاً: "الزواج أصبح أقل أهمية مقارنة بالماضي، خاصة في السنوات الأولى من العلاقة، بسبب القبول المتزايد للشراكات الحياتية خارج إطار الزواج".

من جانبها، أكدت الباحثة أنو ريالو من جامعة ووريك أن النتائج تتجاوز فكرة "تأثير شهر العسل" المؤقت.

وأوضحت: "البيانات تثبت أن الرضا عن الحياة يظل مرتفعاً خلال السنوات الأولى من العلاقة، مما يناقض الاعتقاد السائد سابقاً بأن الأفراد يعودون سريعاً إلى حالة أساسية من الرفاهية بعد الأحداث الإيجابية".

وركزت الدراسة على 1103 أشخاص كانوا عازبين في بداية الاستطلاع، ثم دخلوا في علاقات عاطفية خلال عامين وانتقلوا للعيش مع شركائهم.

وتمت متابعة مستوى رضاهم عن الحياة لعامين إضافيين، مع تسجيل بعض الحالات التي أقدمت على الزواج خلال هذه الفترة.

ووفقا للدراسة، تؤكد هذه النتائج أن "العلاقات العاطفية، سواء أكانت مصحوبة بالزواج أم لا، تظل عاملاً رئيسياً في تعزيز السعادة والاستقرار النفسي في حياة الأفراد".