لماذا يكره السلفيون المتحف؟ عزيزتي جود نيوز.. شُكرًا فوز ممداني في مدينة نيويورك وصناعة الكذب وعدم فهم الغرب غزوة المتحف المصري الكبير ابن الراوندي والفول النابت... وحكامنا الآلهة‎ رسالة من تحت الماء! 9.5% انخفاض في مبيعات اكتوبر النتائج الأولية: وصول 5 من المرشحين الأقباط لجولة الإعادة في انتخابات ”النواب” ومازلنا نعيش في ”الهبل” المقدس‎ من الكاتب؟ (٣) إيمان صريح وقف بناء كنيسة ميت عفيف بالمنوفية

إتيكيت المائدة: قواعد بسيطة لكل مناسبة

يُعدّ إتيكيت المائدة من العلامات التي تعكس الذوق الرفيع والاحترام تجاه الآخرين، سواء في المناسبات الرسمية أو العائلية. فطريقة الجلوس، استخدام الأدوات، وحتى أسلوب الحديث على المائدة، كلها تفاصيل صغيرة تصنع انطباعًا راقيًا وأجواء مريحة. لا يتطلب الأمر تعقيدًا، بل معرفة بعض القواعد البسيطة التي تجعل كل وجبة تجربة أنيقة ومهذبة.

الترتيب والجلوس بأناقة

قبل البدء بالأكل، من المهم احترام ترتيب الجلوس الذي يحدده المضيف. يُفضل الجلوس بهدوء والانتظار حتى يبدأ الجميع. كما يجب وضع المنديل على الفخذ فور الجلوس، وعدم وضع المرفقين على الطاولة أثناء الطعام. هذه التفاصيل البسيطة تظهر الاحترام والتنظيم، وتعكس وعي الشخص بقواعد السلوك الاجتماعي الراقي.

استخدام الأدوات بطريقة صحيحة

إحدى أهم علامات الإتيكيت هي استخدام أدوات المائدة بالشكل الصحيح. تبدأ الأدوات من الخارج نحو الداخل مع كل طبق، ويُفضل استخدام الشوكة والسكين برفق دون إصدار أصوات. كما يجب تجنب التحدث والفم ممتلئ، ووضع الأدوات بطريقة مرتبة عند الانتهاء من الوجبة. هذه العادات لا تتعلق فقط بالشكل، بل تعكس نظافة، ولباقة واحترام للطعام وللآخرين.

التواصل واللباقة على المائدة

الطعام ليس مجرد تغذية للجسد، بل هو أيضًا لحظة تواصل اجتماعي. من الجميل الحفاظ على نبرة صوت هادئة أثناء الحديث، وتجنب المواضيع الحساسة أو الجدل. شكر المضيف بعد الوجبة من علامات الذوق الرفيع، وكذلك المساعدة في ترتيب الطاولة إن أمكن. فالإتيكيت الحقيقي لا يقتصر على القواعد، بل هو أسلوب حياة قائم على الاحترام واللطف.

إتيكيت المائدة ليس رفاهية، بل فن يجمع بين الذوق، التنظيم والاحترام. بتطبيق قواعد بسيطة، يمكن تحويل أي وجبة إلى تجربة راقية ومريحة للجميع. فالجمال لا يكمن في التفاصيل المادية فقط، بل في السلوك الراقي الذي يترك أثرًا طيبًا في كل مناسبة.