From Hospitality to Hostility: A Silent Transformation اغتالوا علماء المعامل.. لا علماء الفتاوي من ينتصر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ومشهد دولي معقد؟ مصر والخليج يخططان لزعامة العالم... وسينجحون‎ متى سيخدمنا الذكاء الاصطناعي؟ وفي يوم خرج مرجعش !‎ تعليم مصر في خبر ”كان” ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (10) للحرية أسطول!! إن فسد الملح رسالة من ”ميامي” نشأة الثقة بالنفس “ Basic Trust ” بين علم النفس... وبين الرجاء المسيحي ” لأننا سنراه كما هو“ (١يوحنا ٢:٣)

لماذا تسقط الغزالة فريسة للأسد رغم أنها أسرع منه؟

تبلغ سرعة الغزالة حوالي 90 ك / ساعة، بينما تبلغ سرعه الأسد حوالي 58 ك / ساعة

ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسه للأسد هل تعلم لماذا؟!

لان الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة لأنها ضعيفة مقارنة بالأسد وخوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلى الوراء.

هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزال وهي التي تقلص من الفارق بينه وبين الأسد وبالتالي يتمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه.

لو عرفت الغزالة أن لديه نقطه قوة في سرعته كما أن للأسد قوة في حجمه وقوته لنجت منه.

لكن المغزى من هذه المعلومة أنه كم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته!؟ وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا..