حكاية البنت التي كفرت وشربت القهوة قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: خطوة على طريق الاتجاه نحو نوبل للسلام Strikes: From Ancient Egypt to Modern Society — A Reflection on Collective Action and Social Responsibility هل هي بالحقيقة ثقيلة ثياب الحملان؟ ”أنثى” في مجتمع مهووس أقصر الطرق للوصول إلى اللحمة!! لأجل صحافتنا الرصينة في ناس رخصت نفسها من أروع ما قيل! نسجتني في بطن أمي ”ابن الإنسان” (2) حالة ”ما قبل السكري” تشكل خطراً في عمر معين

من ذاكرة التاريخ

عام ١٩٠٩م قامت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بإنشاء مدرسة صناعية للبنين في بولاق لتخريج فنيين مهرة يساهمون فى بناء المجتمع. وقد زار المدرسة بعد إنشائها الصحفي "رمزى تادرس" المحرر بجريدة مصر، وقال وقتذاك أن برنامج التعليم فيها ينقسم إلى قسمين صناعي وعلمي فالتعليم الصناعي يتعلمه الطلبة في (عنبرين) يحتويان على محارف (ورش حرفية) للخياطة وصناعة الأحذية والنجارة والبرادة والخراطة وسبك المعادن والسراجة (صناعة سرج ولجام الخيل والحمير) والتنكرة (السمكرة) والعربات.

ويتلقون العلوم في الصباح وبعد الظهر بالتعاقب على حسب النظام الذي وضعته إدارة الصناعة والزارعة بالمعارف، وتنحصر في مبادئ العلوم الابتدائية وقواعد الرياضيات ومبادئ الهندسة الميكانيكية والرسم، وذلك في غرف خاصة حاوية كل الأدوات التي يحتاج المتعلم للتمرن عليها. ويشترط على الطالب ألا ينقص عمره عن ١٠ سنوات ولا يزيد عن ١٦ سنة.

ويتناولون جميعا طعام الظهر في المدرسة على نفقتهم وبواسطة طاه خصوصي يبيع لهم الوجبة بثلاثة مليمات فقط. وللمدرسة عدا ذلك جوقة (فرقة) موسيقية من الطلبة تعزف الآن ١٢ دوراً عزفاً مطرباً مشجياً .

وقال الصحفي آنذاك: ان المدرسة ستفتح في هذه السنة 1910ورشة للآجر (الطوب الأحمر) والتكليس (التبييض) وأعمال البناء على وجه العموم.

ويبلغ عدد التلاميذ الموجودين في المدرسة وقتها ۱۲۸ تلميذا منهم ۲۱ مسلماً نصفهم مجانيون (بدون مصاريف) ويهودي واحد يشتغل في الحدادة.