Poor Online Service and Review Extortion The Dark Side of the Digital World ضحايا الحكومات الإسلامية بين أيران وسوريا غزوة دينا الكنيسة القبطية بين السماويات والأرضيات! ”المصريين” ... براند خفة الدم الغير قابل للتكرار‎ الإجبار في المعروف والنهي عن الحريات سليمان شفيق سليمان: موهبة العطاء وحب الحياة هل يستطيع اليمين الأمريكي إنقاذ أوروبا والعالم شرطتنا المدرسية.. حلوة بس شقية!! مشاهير الإسفاف وعبثيَّة المُحتوى في الوحدة المسكونية للكنيسة المسيحية (٢) أنتم شهودي

ترامب يشعل الجدل حول التوحد.. والعلماء يبرئون الباراسيتامول

ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين استخدام النساء الحوامل لعقار الباراسيتامول (المعروف في الولايات المتحدة باسم الأسيتامينوفين أو بعلامته التجارية الأشهر "تايلينول") وبين ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد لدى الأطفال، مثيراً جدلاً واسعاً حول مدى صحة هذا الطرح.

ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات تشخيص اضطراب طيف التوحد، حيث ارتفعت النسبة من طفل واحد بين كل 150 عام 2000 إلى نحو واحد بين كل 30 اليوم.

هذا التزامن دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان هناك رابط بين العقار واسع الانتشار، الذي يستهلك الأمريكيون وحدهم أكثر من 40% من إنتاجه العالمي، بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار سنوياً، وبين اضطرابات النمو العصبي.

غير أن المجتمع العلمي يرى الصورة بشكل مختلف، فبينما أشارت بعض الدراسات السابقة إلى وجود علاقة بين تناول الحوامل للباراسيتامول وزيادة احتمالات إصابة أطفالهن بالتوحد أو اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، إلا أن هذه الأبحاث لم تتمكّن من إثبات أن الدواء نفسه هو السبب المباشر.

ورجّح العلماء أن عوامل أخرى مثل الجينات الوراثية، أو البيئة المحيطة بالأم، أو حتى المرض الذي استدعى تناول الدواء (كعدوى فيروسية) قد تكون وراء تلك النتائج.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الكشف عما وصفه بـ"أحد أكبر الإعلانات الطبية في تاريخ الولايات المتحدة"، وذلك في إطار مبادرة جديدة تتبناها إدارته لبحث أسباب التوحد وطرق علاجه.

وأفاد خبراء في الولايات المتحدة بأنّه لا ينبغي على النساء الحوامل الامتناع عن استخدام دواء "تايلينول" أو غيره من المستحضرات المحتوية على الأسيتامينوفين، رافضين ادعاءات إدارة ترامب غير المثبتة بأنه قد يسبّب التوحد.

غير أن تصريحات ترامب تثير، وفق خبراء، إشكالية أخرى، إذ يمكن أن تزيد من الوصم الاجتماعي الذي تتعرض له أمهات الأطفال المصابين بالتوحد، في ظل تاريخ طويل من إلقاء اللوم على الأمهات في مثل هذه الحالات.